بقلم : ريم خماري أسمي و أسمك الحنون لم أكن اعلم اسمك يثير الجفون فتتداخل الحروف وتسيح تحت حبر العيون فقلبي بفقدك يشقى ويملأه الشجون ولهيب الشوق يحملني علي الجنون يتساقطت الدمع فيضيع الحرف والسكون ويعلو الصراخ في أعماقي "من أكون" بدونك من أكون، بدونك ما ساكون من شدة الصراخ افقد إنتمائي لهذا الكون فأركن ألي عمق الذاكره فتهدء الشجون تلوح لي ملامحك كشعاع من ضياء و نور تضيء ضلام القلب وترسم بسمة حنون كما يضيء الليل الحالك سناء القمر والنجوم فأسبح بخيالي في بحر الاماني وكلي مفتون فوهج مهجتك وصدي صوتك يزيدني بريقا في العيون يهدهد الأوصال والقب كما يهدهد الطفل ام حنون لم أعلم أن وجودك في اليقضة كما في الحلم يندي القلب ويزهر الورد ويمحو من وجداني الشجون عشقت لحظة صمت أركن فيها الي ضفاف احلام السنون كما يركن ألي ضياء البدركل العاشقون عشقت لحظة يعلو فيها صدي ضحكك في الأذان فيشدو القلب والروح كما يشدو علي مشارف الفجر البلبل والحسون احبك لم أجد كلمة اعظم للانام تقال بقلب عاشق مغروم علي أوتار قيثارة الأيام ترسم المجهول كتراتيل في معبد الحب والهيام تعد لحظات البهجة والشتياق أغلي من مسوغ زان روئوس الملوك في أساطيرتفوق العقل و الخيال فانت أسطورة القب والعيون أني تكون يا بهجة جاد بها زمن جحود وعطر عبق في القلب والوجود يا بدرا شق بنوره السواد وفارس خرق عجاج الحروب علي صهوة مهرته العنود دون سرج أو قيود فكت و جمحت من الخيام رمحت وشقت عباب الغيوم لتسكن علي أعتاب قلبك الحنون أحبك بجنون