بقلم : محمد مصطفى الهلالي ..حتى لو مددتي الوصل اقبيه وأرضا.. لن أعود... .أنتي هزمتي الطهر بيا وجعلتي من عيني ملاذا للصدود.هذي الحدود مدينتي وها انا فردا بليدا اتقيكي ولا أغيب .كيف خطفتي الود من قلبي ومن كبدي وكنتي سمت أحلامي .بريق عينيا ... عشتي أزمنه تتقلبين بود أيامي عبيرا وهدير. كيف رسمت الغدر احجيه احل رموزها قهرا ولا أجيد....كيف التوي عنق الحقيقة ليندثر وتظل تقهرني كلماتك الحيري بلا وعد أثير .كيف ارتضيت ظنونك الثكلى كسورا في دمي.. تؤرقني وتنهرني وتدمي مقلتي .إني اشتهيت الموت حتي اتقيكي وأنجو من براثن غدرهم فإذا فخاخك كلها نصبا يقيد أرجلي .ولامفر .