خاص : الواقع الشعوب العربية متدينة بالفطرة .. ولكن هذه الأيام اثارة الإعلام الفاسد قضايا هامشية لإلهاء الناس .. حيث ذكروا أن هناك انقسام بين عدد من علماء الدين حول وجوب أو عدم الطهارة عند لمس الأجهزة الإلكترونية التي يظهر على شاشتها القرآن الكريم. رأى الداعية محمد المنجد أن لمس التليفون المحمول أو الأجهزة الإلكترونية أثناء وجود صوت أو صورة القرآن الكريم جائز للمتطهرين فقط، وتابع في رسالة وضعها على موقع (تويتر) بانهم خلصوا من مباحثه مع الشيخ عبدالرحمن البراك ، أن القرآن إذا ظهر على الشاشة صار للجهاز حكم المصحف الطهارة للمس فإذا اختفى زال الحكم. لكن الداعية الشيخ سعيد بن مسفر عارض رأي المنجد. وقال بان هذا كلام غير صحيح وغير دقيق لأن القرآن في الأجهزة ليس مكتوبا وإنما هو في ذاكرة الجهاز والذاكرة كهربائية، ويشبه القرآن في صدر المسلم الذي إذا كان على جنابة يحق الاستماع له لأنه في ذاكرته وهو مثل ذاكرة الرجل. واعتبر الشيخ سعيد أن هذه الأجهزة تكون بحكم المصحف إذا تم تشغيل ملف القرآن فيها والدخول بالجهاز إلى الحمام مثلاً، لافتا إلى أن المقصود بقوله تعالى "لا يمسه إِلا المطهرون" هو المصحف المكتوب فقط وليس أجهزة الاتصالات.