نظرت الى المرآه لعلها تستطيع أن تصل الى حقيقة نفسها ولكنها لم ترّ الا خيال ...طيف لامرأه كانت فى يوم من الأيام يملأها الأمل فى الغد والتفاؤل بالمستقبل. حينها شعرت بوغز فى قلبها وكأن خنجر يغرس فيه بلا رحمه ...ومر بخيالها ما قاسته مع هذا الانسان الذى رسم لها أنهار الحب وطار بقلبها الى عنان السماء يوم وعدها بحياهيملؤها الدفء والاحترام والآمان. رغم حبها للتعلم والمعرفه لم يخطر ببالها أنها سوف تسلم له قلبها على ورق من فضه ...لم تعلم وقتها أنها تسلمه لمن سيغرس فيه خنجر الخيانه بكل غدر ليجعله ينزف الى الأبد. فقد كانت فتاه تعشق العلم وكل هدفها فى الحياه ترقى درجات العلم لأقصاها وتحقيق مكانه عاليه فى المجتمع ولكن وجوده فى حياتها أوقف كل هذا تصورت أن وجوده يكفيها ويرضيها فمنحته كل ما تملك من مشاعر بنفس راضيه فقد كان أمل حياتها أن تراه فى أعلى المراتب ونسيت نفسها وباتت لا تهتم الا به وببيتها وأولادها منه. لم تتصورفى يوم من الأيام أنها ستصل لهذه المرحله فقد دمرتها خيانته لها وليته حاول أن يخفى عنها تصرفاته اللعينه التى كانت كالشوك فى جسدها ...كالسهام فى قلبها ولكنه كان يتصرف بكل جبروت ولم يعط لنفسه حتى فرصة أن يدرك ما يفعله بها.فتحول هذا الحب الكبير فى قلبها الى تمردعليه فابتعدت وأبتعدت حتى اصبح الجدار بينهما أعلى من السحاب .... ولكنها للأسف فى زمرة هذه الأحداث لم تنتبه للوقت فعمرها كبر وهى لم تعشه وفقدت رونقها كأنثى وأصبح قلبها مدمر جاف من كل احساس وفقدت ثقتها فى كل الناس ترى ما العمل؟؟؟؟؟؟ فقررت نعن قررت أن تغير حياتها أن تزرع فيها الأمل من جديد أن تعطى لقلبها فرصه أخرى لعله ينبض من جديد أن تكون صداقات وتهتم بنفسها كأمرأه لعلها تستطيع أن تنقذ ما تبقى من عمرها ........ترى هل تستطيع؟؟؟؟؟؟؟؟