عندما غادرناه كان اشبه بالطائر الكبير الذي ضرب ببندقيه صيد في عنقه فاستلقي علي وجهه وكان مستغرقا في النعاس وكنا ندوس علي اطرافه ونحن نجمع حاجياتنا التي هي حاجاته والتي اشتراها من ماله وكانت اطراف اقدامنا تلامس بطنه وظهره وهو مفترش الارض كالجثه المحترقه ولم يحرك ساكنا ولم يفترش اي مما كنا نجمع.....بعد مضي كل هذه السنين..في هذه اللحظه فقط سمعت انين الرجل الذي لم يكن يتاوه وحتي كان اشبه من فقد انفاسه ولم نلتفت له يومها وكنت انظر اليه بحياد ايضا يومها وربما بشيء من الاحتقار لرجل يري اسرته وهي تغادره وافتعل الموت وكنت سعيد وامي تقوم بتحطيم مابقي ...... له من حياه وهي تقوم بتحطيم مالايمكن حمله وربما تحاول ايقاظه ليري مشاهد لايرغب في رؤيتها فغاب عن الزمن......كانت امي ماكره