صورة أرشيفية القاهرة /أ ش أ/ منذ 19 دقيقة 58 ثانية تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم "الأحد" عددا من القضايا المهمة. ففي مقاله بجريدة "المصري اليوم" ، أكد الدكتور عمرو الشوبكي أن مصر فى حاجة الى خريطة طريق حقيقية تعيد بناء مؤسساتها من جديد ، ..وقال "المشكلة الحقيقة أن "نشخصن" كل شىء وننسى أن البلاد التى تقدمت هى التى "مأسست" كل شىء". وأضاف:نحن مازلنا منشغلين بمواجهة فلول الحزب الوطنى وليس إرث وعزب الحزب الوطنى ، فيجب أن يفخر الشعب المصرى بأنه لأول مرة منذ عقود يقدم كبار الفاسدين للمحاكمة (من أحمد عز والآخرين) وليس الضعفاء والبسطاء كما كان يفعل نظام مبارك . ورأى أن إقصاء مليون مواطن كانوا أعضاء فى حزب الحكومة الوطنى الديمقراطى كما فعل آباؤهم مع هيئة التحرير والاتحاد الاشتراكى واعتباره هو معيار نجاح الثورة يمثل كارثة حقيقة ، لأن النجاح الحقيقى هو إجراء إصلاحات مؤسسة لا تختزل عملية التغيير فى الاشخاص إنما فى اصلاح حقيقى فى بنية المؤسسات لا يؤدى الى إعادة إنتاج النظام القديم بوجوه وأحزاب جديدة. وفي عموده "خواطر" بجريدة "الأخبار" وصف جلال دويدار الخطاب الذى ألقاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" امام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الجمعة الماضى بأنه خطاب رجل دولة..مشيرا إلى أنه اتسم بالتوازن مجسدا الرغبة الفلسطينية والعربية فى إقامة سلام عادل فى الشرق الأوسط . وقال "رغم أهمية مبادرة السلطة الفلسطينية بالتقدم للحصول على عضوية الأممالمتحدة فإن الأجواء العامة وعلى ضوء التدخلات الأمريكية والضغوط الصهيونية تشير الى عقبات كثيرة وصعبة تقف أمام هذه المحاولة الفلسطينية العربية" . ورأى "أن لهذه الخطوة الفلسطينية أهمية كبيرة باعتبار أن العيار الذى لا يصيب لابد وأن (يدوش) ولا يبقى للفلسطينيين بعد ذلك سوى ما عرضه ساركوزى بقبول اقتراح العضو المراقب". وفي عموده "نقطة نور" بجريدة "الأهرام" ، تناول الكاتب مكرم محمد أحمد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ، واستقبال جماعة الإخوان له ، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا يعتقدون أنه الخليفة العثمانى الذى جاء فى ثوب عصرى لينقذ الإسلام والمسلمين ويقودهم إلى عصر النهضة ، لكن أردوغان اختار أن يكون واضحا ومباشرا ، وتحدث عن حزبه العلمانى الذى يقف على مسافة واحدة من كل الأديان. ولفت الكاتب إلى أن أردوغان نصح أنصار الإسلام السياسى فى مصر أن يشجعوا الأقباط على دخول البرلمان تعزيزا لوحدة البلاد وأن يكتبوا دستور البلاد بالتعاون مع كل القوى. وقال انه وبدلا من أن تستفيد جماعة الإخوان من تجربة حزب العدالة وتحاول أن تتفهم أسباب نجاحها وتدرك أهمية التزامها بحرية الرأى والتعبير وإقرارها مبدأ المواطنة للجميع دون تمييز ، انقلبت على رئيس الوزراء التركى لأنه كان واضحا ومباشرا وأنكرت حقه فى أن يتحدث عن فكر الحزب الذى يرأسه ويقوده لتحقيق نهضة تركيا المعاصرة. وأكد الكاتب فى النهاية أن المسافات لا تزال بعيدة بين جماعة الإخوان وحزب العدالة التركى وأن الفرق لايزال شاسعا بين فكر رجب طيب أردوغان وفكر المرشد العام محمد بديع . وفي مقاله "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" ، أكد الكاتب محمد بركات رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم تعليقا على إضرابات المعلمين أنه مع جميع المطالب العادلة لكل المواطنين العاملين بالدولة سواء في قطاع الأعمال العام أو الحكومة أو القطاع الخاص الذين يطالبون بتحسين أحوالهم المعيشية بتعديل الأجور وزيادتها أو الحصول على المميزات والحوافز والبدلات المستحقة لهم على أساس طبيعة العمل الذي يقومون به. وقال الكاتب "لكن تلك المطالب تحتاج إلى شرح كثير وصبر كثير أيضا فإذا ما قلنا إن عيون الحكومة والمسئولين بصيرة فإننا يجب أن نضيف إلى ذلك بقية الجملة وهى ولكن يدهم قصيرة".