الكوارث تحاصر شبرا الخيمة والمسئولون نائمون

مأساة حقيقية تعيشها عزب وأحياء شبرا الخيمة فالموت صار يحاصر الاهالى من كل جانب دون اى تدخل من أى مسئول بالمحافظة
فالكل انشغل بحاله وترك البسطاء يتمنون الموت عن الحياة فى ظل ذلك الواقع المرير.
يقول تامر بسيونى سكرتير عام لجنة الوفد بشبرا ونائب رئيس لجنة شباب الوفد بالقليوبية: فى عزبة القطاوى أحوال المواطنين لا تسر عدوا اوحبيبا فالمجارى تغرق كل مكان لدرجة ان المجمع الإسلامى لم يسلم منها وارتفع منسوب المياه الجوفية لدرجة مخيفة تهدد بانهيار المنازل فوق رؤوس أصحابها كما لم تسلم الشوارع من اطنان القمامة التى حاصرت المنازل وصارت تهددهم بالامراض رغم ان حى شرق شبرا الخيمة تعاقد مع 4متعهدين لجمع القمامة.
ويضيف خلف عطا الله – محامى ان مشهد كابلات الكهرباء التى تسير فوق الارض وليس تحتها يعبر عن مأساة حقيقية وكارثة تهدد الاهالى فمسئولو الكهرباء تفتق ذهنهم عن تجربة وهو توفير تكاليف الحفر والتركيب والقاء الكابلات على الارض لتتسبب فى موت العديد من الاطفال ويكفى ان يلعب طفل فى احد الكابلات ليعتصره الموت فى لحظة بلا رجعة.
أما احمد صبرى – موظف فيقول: نطالب الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بالتدخل لإزالة اطنان الاخشاب وبراميل الكيماويات التى تحاصر الطريق الدائرى وتهدد فى كارثة واشتعال شبرا بأكملها إذا لا قدر الله واندلعت فيها النيران فلمصلحة من وجود تلك الكميات الكبيرة من الاخشاب.
ويستطرد جمال عبد الناصر قائلا سارت كابلات الضغط العالى مصدرا للموت يهددنا فى كل لحظة دون اى تدخل لحمايتنا والغريب ان كل الوسائل المعينة على الاشتعال موجوده فمحولات الغاز مكشوفة والاسلاك عارية وأطنان الأخشاب متوفره واعمده الكهرباء مزروعة وسط اطنان القمامة.
ويكشف اشرف فضالى – مدرس عن كارثة حرمان عدد من شوارع عزب القطاوى والسويركى وانور شعبان والبط وام بيومى من مياه الشرب النقية مما تسبب فى احتشاد الأهالى حول صنابير المياه العمومية التى تم تركيبها فى اطار الدعايا الانتخابية وليس رأفة بالأهالى البسطاء الذين صاروا يشترون المياه فى جراكن مجهولة المصدر يتم ملؤها من اسفل الطريق الدائرى لتهدد المواطنين بالموت.
وأكد خالد محمد – طالب على ضرورة تكثيف التواجد الأمني فى ظل انتشار اعمال البلطجة داخل المدينة وانتشار ظاهرة حمل السلاح وكذلك اخلاء انفاق شبرا الخيمة وكباريها العلوية التى تستخدم لعبور المشاة من الباعة الجائلين وتطهيرها من المجرمين.