أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تقرير الحكومة البريطانية ضد جماعة الإخوان الذى وصفوهم فيه بجماعات العنف، يعد الضربة الأقوى منذ الإطاحة بهم من سدة الحكم بمصر بعدما تبنوا العنف كسبيل للحكم والحفاظ عليه ومن ثم استعادته، ويمثل بداية لانحسار وحصار نشاط الجماعة في الخارج. ولفت المرصد فى بيان له اليوم السبت، إلى فشل الجماعة في خداع العالم الخارجي عبر تبني خطاب خارجي سلمي ينبذ العنف ويتبرأ منه، بينما الخطاب الداخلي والممارسات الواقعية تشير إلى تورط الجماعة في التحريض على ارتكاب أعمال عنف وتخريب والتحريض عليها، ودعمها عبر تمويلات خارجية خدمة لأهداف الجماعة والأطراف الداعمة لها. وشدد المرصد على ضرورة مراجعة أعمال جماعات تيارات العنف المتسترة بالعمل الدعوي المشابهة لجماعة الإخوان والمساندة لها في الداخل والخارج، والتحقق من علاقاتها بالجماعة ودورها في أعمال العنف والتخريب التي تطال المجتمعات هنا وهناك، والتنبه جيدًا لمحاولات الجماعات خداع المجتمع الدولي بتبني خطاب خارجي يعلن السلمية، بينما ممارسات الداخل وواقعه تؤكد عكس ذلك.