تحت شعار " علاج مدى الحياة ووقاية مدى الحياة " يكرس اليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز، ومن هنا وناشد عدد من المتخصصين بضرورة الإهتمام والتوعية من خطورة المرض ، مشيرين الى أن هناك أرتفاع في نسب الإصابة أغلبهم من الشباب مشددين على ضرورة التعاون مع المريض ومساعدته في مواجهة المرض. ويصنف المرض من تلك الأمراض الأكثر خطورة التي انتشرت في الآونة الأخيرة في عالمنا هذا، ولم يتمكّن العلم حّتى الآن من إيجاد دواء شافٍ لها وأنبثقت فكرة الأحتفال بيوم مكافحة المرض في عام 1988م وذلك من خلال مجلس الوزراء العالمي للصحة، حيث جاءت هذه التوصية بهدف تكريس يوم عالمي دوري تتضافر فيه الجهود لتوعية الجمهور بأساليب الوقاية من هذا المرض بالإضافة إلى تبني آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية من توصيات بخصوص علاج فيروس المرض والحد من انتشاره. ويقام أيضًا في هذا اليوم ،العديد من الحفلات التذكارية لتكريم الأشخاص الذين توفي جراء مرض الإيدز في هذا اليوم، كما يحتفل موظفو الحكومة والصحة بهذا الحدث، ويتم ذلك غالبًا من خلال إلقائهم الخطابات أو عقدهم المنتديات المتعلقة بهذا الموضوع منذ عام 1995م. كما يهدف العالم في الفترة الاخيرة الى أخذ خطوات سريعة للقضاء على فيروس الإيدز بحلول عام 2030، كأحد أهداف التنمية المستدامة، ويتطلب تحقيق هذا الهدف الأستثمار والألتزام والأبتكار للتعجيل في القضاء عليه. "استيطان مرض الإيدز داخل خلايا جسم الأنسان يسبب صعوبه شديدة فى القضاء عليه" بتلك الكلمات تفوه الدكتور أحمد خميس مدير برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، مؤكدًا أن المرض يظل خاملاوينشط فقط مع وجود أمراض جديدة داخل الجسم مما يجعله نتاج لصعوبة الوصول لعقار سريع للقضاء عليه . ونبه "خميس"، على أنه قد أطلق أستراتيجية عالمية تهدف الى القضاء على المرض حتى عام 2030م وذلك من خلال توعية الشباب بالمرض وأنه يعمل على نقص الجهاز المناعي ، مضيفًا أنه من المتوقع ظهور نسبه نجاحها خلال عام 2020م . ونوه مدير برنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، أن الشباب هم أكثر الفئات عرضه للمرض على مستوى العالم ، مشيرًا أن السبب الرئيسي فى ذلك يتعلق بفئات المدمنين بحقن المخدرات ، بالإضافة الى العلاقات الجنسية الخاطئة التي تصبح المصدر الرئيسي في انتقال المرض . وحسبما أشار ناصر هاشم المدير التنفيذي لجمعية رؤية للتنمية المتكاملة، إلى أن أعداد الإصابة تتزايد نظرا لقلة الوعي، مؤكدًا أن الدراسات قد أثبتت أن فئات المدمنين بالحقن والجنس التجاري والعلاقات الجنسيه الشاذة هم أكثر الفئات عرضه للإصابة بالمرض . وأوضح "ناصر" ،أن هناك الكثير من الدول قد وصلت الى درجات متقدمة فى الأبحاث لكي نستطيع الوصول لعلاج يتمكن من القضاء علي المرض بأقصي سرعه وبكفاءة عالية دون التعرض للأثارالجانبية، مشددًا على ضرورة التعاون مع المريض لكى يتخلص من المرض. وأكد "المديرالتنفيذي لجمعية رؤية للتنمية المتكاملة" ،على أن إنتهاك الكثيرمن حقوق المرضي بداخل المستشفيات الحكومية ، موضحًا "أننا نحتاج الى محاربة المرض وليس المريض".