خططت المملكة العربية السعودية بإعدام 50 شخصا متهما بأعمال إرهابية فى يوم واحد، وقد انتقدت هذه الخطوة على الفور من قبل منظمة العفو الدولية مصرحة "أن السعودية تستخدم غطاء مكافحة الإرهاب لتصفية حسابات سياسية" حسبما أفادت وكالة "روسيا اليوم" الإنجليزية. وحسبما ذكرت وسائل الإعلام السعودية فإنه سيتم تنفيذ أحكام الإعدام فى بلدة العوامية في المنطقة الشرقية والتى أغلب سكانها من الشيعة والتي قمعت السلطات السعودية الاحتجاجات التى قامت بها فى عام 2011. وأكدت وسائل الإعلام أن أحكام الإعدام سوف تتم فى الأيام القليلة المقبلة، ولكن لم يتم تحديد متى وكيف بالضبط ستتم هذه الأحكام ولكن من المحتمل سيتم تنفيذ الإعدامات بعد فى يوم جمعة بعد الصلاة . ووفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية، فإن 55 شخصا اتهموا بإثارة الفتنة ومحاولة الانقلاب على نظام الحكم وتنفيذ هجمات باستخدام المتفجرات وصواريخ أرض جو وتسببوا في مقتل أكثر من 100 مدني و71 فردا أمنيا. واتهم أحد السجناء بمحاولة شراء مواد نووية في اليمن بقيمة 1.5 مليون للاستخدام داخل السعودية وقال جيمس لينش عضو منظمة العفو الدولي ونائب مدير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "ارتفاع عمليات الإعدام المملكة العربية السعودية مروع هذا العام، إلى جانب الطبيعة السرية والتعسفية لقرارات المحاكم وعمليات الإعدام في المملكة، وهذا لا يترك لنا خيار سوى اتخاذ هذه التخذيرات على محمل الجد".