ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية اليوم الاحد أن توجه الفلسطينيين الى مجلس الامن عوضا عن الجمعية العامة - حيث توجد أغلبية مضمونة مؤيدة لهم يشكل خطورة وتحديا بالغا لانه يدعو الى استخدام الفيتو من جانب الولاياتالمتحدة . وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الالكترونى أن مسئولين فى أوروبا واسرائيل والولاياتالمتحدة يبحثون بهدوء إمكانية إقناع مجلس الامن الدبلوماسيين بإيجاد صيغة مناسبة من شأنها أن تعيد الاسرائيليين والفلسطينيين الى طاولة المفاوضات . وذكرت الصحيفة أن المسئولين يرون أن تمرير الطلب خلال مجلس الامن سيحتاج وقتا طويلا لانه يتطلب خطابات وتشكيل لجنة فيما تحتاج هذه الطلبات وقتا إضافيا لدراسة الوضع الراهن. وأشارت الصحيفة الى أن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو يبدو أنها حريصة على استئناف محادثات السلام حتى بعد تقديم الرئيس الفلسطينى محمود عباس طلب العضوية الى الاممالمتحدة حيث قال نتانياهو " اذا تخلت السلطة الفلسطينية عن مساعيها الأحادية فى الاممالمتحدة، ستجد اسرائيل شريكا لها فى مفاوضات السلام ". وأضافت أن مسئولين أوربيين وأمريكيين لا يزالون على أمل فى تقديم بيان يصدر من قبل اللجنة الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبى والاممالمتحدة وروسيا - ليرافق اى مناقشة فى الاممالمتحدة كما يشكل نقطة رئيسية فى استئناف المفاوضات .