روى رجل فرنسى، يدعى سيلفيستر، المعجزة التى أنقذته من الموت المحقق وسط الهجمة الإرهابية على ستاد فرنسابباريس، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. قال الشاب إنه كان يجرى مكالمة تليفونية من "تليفونه" الخاص قبل ثوان من تفجير انتحارى لنفسه على بعد أمتار من مكان وقوفه، حيث تفادى الموبايل بالصدفة البحتة إحدى الشظايا التى انطلقت من التفجير، والتى كان من الممكن أن تطيح برأس الشاب الفرنسى. ويقول سيلفيستر إنه تلقى شظيه فى قدمه وبطنه، ولكنه من حسن الحظ مازال على قيد الحياة بفضله "الموبايل"، الذى تهشمت شاشته بعد الحادث. يذكر أن سلسلة الهجمات أسفرت عن مقتل 127 شخصا وجرح نحو 300 آخرين، بينهم 80 بحالة حرجة، في آخر حصيلة رسمية لاعتداءات باريس.