يعتبر لقاء بتروجت وأسوان في الأسبوع الخامس من منافسات الدوري الممتاز الأحد القادم بمثابة الفرصة الأخيرة أمام الصقر أحمد حسن المدير الفني للفريق البترولي الذى عانى منذ بداية انطلاق المسابقة وتعثر العميد فى مهمته الأولى كمدرب. وانطلقت الشائعات داخل النادي البترولي في الساعات الأخيرة تؤكد اقتراب إدارة بتروجت بالاستغناء عن «حسن» ليكون الضحية الثالثة هذا الموسم في الدوري بعد إقالة مدربي المحلة وسموحة. كانت هناك حالة من التفاؤل عند تولى أحمد حسن قيادة بتروجت وهو ما وصفه الكثيرون بأنها فرصة جيدة للصقر فى بداية مشواره التدريبى كرجل أول فى الجهاز الفنى فضلًا على كون النادى البترولى مستقرًا ولا يغير المدربين كثيرًا لعدم وجود جماهير تضغط على الإدارة وأيضا كون طموحات بتروجت لا تتجاوز دخول المربع الذهبى للدورى. إلا أن وبعد سوء النتائج مع الفريق السويسي أصبحت مهمة نجم المنتخب السابق مغامرة خطرة فى ظل عدم تحمل إدارة النادي لمزيد من الخسائر وتذيل الترتيب. كانت آخر هزائم بتروجت أمام وادى دجلة الذى فاز عليه بثلاثية نظيفة بالمباراة التى جرت بينهما على استاد بتروسبورت في إطار منافسات الجولة الرابعة من بطولة الدورى الممتاز، وبهذه النتيجة توقف رصيد رفاق الصقر أحمد حسن عند ثلاث نقاط. وبعد اللقاء ألقى أحمد حسن باللوم على اللاعبين والحظ والتحكيم فى آن واحد، حيث قال إن لاعبيه أهدوا فريق دجلة ثلاثة أهداف من أخطاء بسيطة فى ظل غياب التوفيق عن معظم لاعبى الفريق البترولي، وأشار الى أن فريقه سيطر على الشوط الثانى من المباراة بشكل كامل ولكن دون جدوى بسبب الحظ العاثر. وأضاف العميد أن التحكيم ساهم فى هذه الهزيمة الثقيلة لفريقه، مشيرا إلى أن هناك ثلاث ركلات جزاء لفريقه خلال اللقاء منها اثنين لا تقبل الشك ولم يحتسب منها الحكم شيئا، مطالبا الحكام بإزالة جميع الضغوط من عليهم ونسيان الألوان.