كشف فريق طبي بريطاني عن النجاح في الوصول إلى نتائج جيدة لعلاج السرطان، وذلك بعدما تم استخدام أسلوب تجريبي جديد في علاج طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا فقط، وجاء هذا العلاج كنتيجة لتطور كبير في مجال إدخال تعديلات على الجينات. ووأكد الفريق الطبي إنه تم تجريب أساليب علاج سابقة في محاولة إضافة جينات جديدة لعلاج الخلل، في حين أن العلاج الجديد قام على تعديل الجينات الموجودة بالفعل. وخضعت الطفلة ليلى ريتشاردز للعلاج باستخدام خلايا مناعية، ما أدى إلى التحسن الفوري الملموس في الحالة، وهي كانت تعاني منذ خمسة أشهر من حالة حرجة وغير قابلة للشفاء من سرطان الدم. واوضح الأطباء إلى أنه من المبكر جدا معرفة ما إذا كانت الطفلة قد شفيت تماما من المرض، لكن التقدم في حالتها يمثل بالفعل طفرة كبيرة في هذا المجال. جدير بالذكر إن "ليلى" تعد الحالة الأولى في تاريخ الطب التي خضعت لهذا النوع من العلاج، ونجحت في الإستجابة له.