النائب أحمد السجيني عضو مجلس النواب عن حزب الوفد والفائز في قائمة «حب مصر» بقطاع غرب الدلتا نفي ما أوردته بعض التقارير الصحفية عن انضمامه في السابق للحزب الوطني المنحل موضحاً أنه لم يشارك في الحياة السياسية إلا من خلال حزب الوفد ولم ينضم إلى أي حزب آخر. مضيفاً أنه عضو منتخب بالهيئة العليا وبالمكتب التنفيذي بحزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للإدارة المحلية والتنظيمات الشعبية بالحزب، وطالب «السجيني» وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية. وقال «السجيني», إن نسبة المشاركة في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية تعتبر مناسبة طبقاً للمعايير العالمية مع الوضع في الاعتبار تكرار الانتخابات والاستفتاءات بشكل غير مسبوق منذ قيام ثورة يناير. وأضاف «السجيني» أن ما يسوقه البعض لتفسير عزوف الشباب عن الانتخابات اثبتت النتائج المعلنة لنتيجة المرحلة الأولي عدم صحته مضيفاً ان بعض وسائل الإعلام تبالغ في اظهار عودة الوجوه القديمة بدون أدلة واضحة وبمغالطات، مؤكداً انه بتحليل نتيجة المرحلة الأولي وجد أن الغلبة لوجوه برلمانية جديدة تدخل البرلمان للمرة الأولي وأن نسبة البرلمانيين السابقين في مجلس 2015 نسبة قليلة جداً. وشدد عضو مجلس النواب، على أنه يجب النقاش مع الشباب بلغتهم ومعرفة أسباب عزوفهم عن العملية السياسية وأكد أن اتساع الفجوة بين الشباب والمشاركة السياسية الإيجابية سيعطل اي خطط تنمية منشودة، مضيفاً أن الشباب هم وقود الأمة في حاضرها وأملها في مستقبلها.