أعلنت الدعوة السلفية رفضها لاتهام الشرطة والجيش بالمسئولية عن الأحداث الأخيرة أمام السفارة الإسرائيلية. وطالبت الدعوة جميع القوى التي دعت إلى المظاهرات إلى تحمل مسئوليتها الأدبية والسياسية، وعدم التنصل مِن المسئولية وإلقاء التهم على أحد. ودعت الرأي العام أن يمارس دوره في التصدي للحركات الحاضنة لحركات التخريب. وشددت الدعوة السفية في بيان لها على ضرورة التحقيق الفوري لتحديد المسئول عن تردي الأحوال الأمنية في أحداث السفارة الإسرائيلية؛ لأن ما حدث يعرِّض أمن مصر القومي للخطر. وحذرت جميع "الخائفين من صناديق الانتخاب" مِن محاولة استغلال الأحداث للدعوة إلى تأجيل الانتخابات لأن الانتخابات- على حد وصف البيان- هي المخرج والعلاج للوصول إلى حكومة منتخبة مدعومة مِن الشعب يكون لها قدرة على اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة.