استعرضت محكمة الجنايات في قضية "كتائب أنصار الشريعة"، ملف ضمن أحراز المتهم السيد السيد عطا، وعٌنون ب"تحضير العبوات المتفجرة" حمل شعار "المركز الإعلامي الإسلامي" حوى دراسة تناولت طرق التفجير وصناعة المتفجرات "الفورية" و "المؤقتة" و "الصلبة و البلاستيكية". وأستكملت المحكمة عرض الأحراز، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محتوى ملف بعنوان "دروس عامة في المتفجرات"، وشمل طرق تحضير أحماض النيتريك والليمون مع ماء النار والنتروغلسرين، وكيفية تصنيع البارود الأسود و إستخراج نترات البوتاسيوم، من "روث الماعز"، وكيفية تصنيع المواد المتفجرة من تلك الخامات. وأشارت الدراسة إلى أحدى الطرق الكيميائية إلى انها تٌنتج مُنتج يضاهي قوة "TNT"، لافتة إلى أن أحد طرق صناعة المتفجرات، وأنها تصلح للإستخدام في "التخريب المدني"، وحرق الغابات في مزارع اليهود. وأشار مٌحرر الملف إلى أنه سوف يخصص دروس خاصة في التخريب المدني الغير مفعل إلى الآن وفق نص الحرز. ويذكر أن النيابة وجهت للمتهمين إرتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.