انتشر عبر مواقع الإنترنت مؤخراً مقطع صوتي منسوب للشيخ وجدي غنيم ينتقد فيه المجلس العسكري وأداءه خلال الفترة الماضية في حكم مصر، ويطالبه بتسليم السلطة على الفور. أكد غنيم على أهمية الفصل بين الجيش والمجلس العسكري قائلاً: "عندما أتكلم عن المجلس العسكري فأنا لا أسيء للجيش، لأن الجيش غير المجلس العسكري، أنا أسميته مجلس الطناش، وقلت قبل ذلك تباطؤ أم تواطؤ قلت عيب يا مجلس يا عسكري، اتقوا الله في الثورة وفي أرواح 850 شهيدا و5 آلاف جريح ومعاق من مصابي الثورة، لكن هذا المجلس متآمر ومتعمد إفشال الثورة وخائن لمبادئها". وأضاف :"الدكتور عصام شرف اللي الناس أعطته الثقة في ميدان التحرير خان هذه الثقة، وقلت له قبل ذلك في تسجيل صوتي سابق من الأكرم له أن يذهب لميدان التحرير ويقول للناس التي أعطته الثقة أنا (شورابة خرج أنا طرطور) والمجلس العسكري ممشي كل حاجة وأنا مش عارف اعمل حاجة، طب قاعد تعمل إيه وأنت لا قيمة لك ولا حول لك ولا قوة؟!". وأكمل :" المجلس متآمر لأنه تعمد إفشالها فمازالت السلطة بيده رغم وعده بتسليمها خلال 6 شهور، واستمرار قانون الطوارئ والمحاكم العسكرية، لم يتغير شيء غير المجرم والعميل والخائن مدخله المحكمة على ظهره والحرس حوله وأبناؤه غير مقيدين، حسبنا الله ونعم الوكيل". وأوضح مستطرداً :"عار عليك يا مصر ويا مجلس ياعسكري أن يكون هناك شيخ معمم كفضيلة الشيخ دكتور عمر عبد الرحمن مسجون في أمريكا وتتركه ولم تطالبوا برجوعه إلى مصر، اليهود الصهاينة المجرمين يقتلون الجيش المصري على الحدود ومجلسنا الموقر يطالب باعتذارهم ؟!، ومش عايزين يعتذروا، مجلس متآمر بسبب توصيل الغاز حتى الان للكيان الصهيوني والمصري يحمل أنبوبة الغاز على كتفه وبأغلى الأسعار". وتساءل غنيم في الفيديو:"يا مجلس، لماذا تؤمن خط الغاز بينما يحاكم حمارك -(قاصداً مبارك)- على بيعه بأرخص الأسعار؟ لماذا تحاصر أخواننا في غزة حتى الآن؟ كفاية يلي بتنافقوا المجلس، المجلس لم يحم الثورة بدليل عدم تدخله خلال قتل المتظاهرين أيام الثورة، بدليل موقعة الجمل، الشرطة منزلتش والبلد مفيش أمان". وأضاف :"مجلس التآمر العسكري الخائن ترك كلاب أمن الدولة يحرقون المستندات، تركهم يقتلون الناس ولم يتدخل، لم يعين حتى الآن أي شاب من شباب الثورة، لابد أن تقام ثورة من جديد تزيح هذا المجلس مش عارفين تحكموا لأنكم عقلية عسكرية امشوا". ;feature=related