قتل 17 مسلحاً حوثيياً و5 من القوات الموالية للرئيس اليمني منصور هادي في محاولة لاستعادة السيطرة على مدينة الحزم مركز الجوف، شمالي البلاد من الحوثيين. وتقدمت القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا ووصلت الى تخوم مدينة الحزم، واندلعت معارك عنيفة قرب مدينة الحزم ومنطقة براقش الأثرية. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني العميد سمير الحاج إن القوات الموالية للحكومة مسنودة بقوات التحالف تتقدم بشكل كبير في منطقة الجوف، موضحاً أنها باتت على مقربة من معسكر اللبنات الذي يسيطر عليه الحوثيون. ووفقاً لمصادر عسكرية، وصلت كميات من الأسلحة الحديثة والنوعية الى محافظة مأرب خلال اليومين الماضيين قادمة من السعودية. ومن بين هذه الأسلحة منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية لاعتراض أي هجمات صاروخية قد يشنها الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف معهم على مواقع قوات التحالف والقوات الموالية للحكومة في محافظة مأرب. كما شنت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن غارات جوية على مواقع المتمردين بمحيط دار الرئاسة في منطقة النهدين بالعاصمة صنعاء، إضافة إلى قصف تجمعات الحوثيين في منطقة الستين شمالي تعز. وذكرت مصادر أمنية أن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع في مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منطقة سنحان كما قصف أهدافاً في منطقة بلاد الروس جنوبالمدينة. وأضافت المصادر، أنه سمع دوي انفجارات من جراء الغارات على صنعاء، لأكثر من ساعتين، بعد استهداف طيران التحالف مخازن سلاح في معسكر النهدين، جنوبي العاصمة صنعاء.