صرح مسئول أمريكى اليوم الخميس بأن ادارة الرئيس الامريكى باراك أوباما ترغب فى إبقاء ما يتراوح بين ثلاثة آلاف ونصف إلى خمسة آلاف جندى أمريكى فى العراق إلى ما بعد العام الحالى الا أنها رغم ذلك لم تبدأ فى محادثات رسمية مع المسئولين العراقيين حول هذا الشان. وحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الالكترونى فقد عبر رئيس الوزراء العراقي نورى المالكى عن رغبته فى ابقاء عدد من المدربين الامريكيين فى العراق خلال عام 2012، على خلاف المهلة النهائية التى حددتها ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش لاخلاء العراق من جميع القوات الامريكية قبل عام 2012. وقد أعرب مسئول امريكي رفيع المستوى -لم تفصح الصحيفة عن اسمه- عن آمال بلاده فى التوصل الى اتفاق مع الحكومة العراقية بالابقاء على عدد صغير من قوات التدريب الامريكية داخل العراق، وحينها سيتحتم على العراقيين الموافقة على اي وجود امريكي داخل البلاد. كما قال مسئولون امريكيون -طبقا لما اوردته الصحيفة- انه لم يتضح بعد نوع التدريبات التي ستزود به الولاياتالمتحدة العراقيين بالاضافة الى عدد المدربين الذين ستم تكليفهم بانجاز المهمة، الا ان ما يقدر بنحو ثلاثة الى خمسة آلاف جندي يعكس رؤية عامة على الجدوى السياسية من وراء ذلك بالنسبة للعراق والولاياتالمتحدة وهو من وجهة نظر المسئولين الامريكيين مساعدة الحكومة العراقية على زيادة اعداد قواتها العسكرية بالاضافة الى ابقاء واشنطن عينها على كل من ايران وسوريا.