أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربيني" محاكمة المتهمين في قضية "اقتحام سجن بورسعيد" لجلسة 31 أكتوبر وذلك لحضور الرئيس المعزول "محمد مرسي العياط" من محبسه برفقة الحراسة اللازمة على أن تعد القاعة فنياً بشاشات عرض، وطلبت المحكمة كذلك حضور اللواء "أحمد وصفي" قائد الجيش الثاني الميداني وقت الأحداث لجلسة الثاني من نوفمبر لمناقشته. وطلبت أيضاً إفاداة رسمية من "مديرية أمن بورسعيد" عن بيانات المتهم "‘إبراهيم الغضبان" واذا كان محبوساً وقت الأحداث وبيان بالزيارات التي تلقاها والقائم بها خلال الأحداث. فضلاً عن طلبها حضور كل من الضباط "ناصر العروبة" و"أحمد فاروق" و"أحمد الموجي" و"محمد شتا" و"محمد شوقي" لجلسة الأول من نوفمبر القادم. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم.