أكد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، أن المرحلة الحالية هي مرحلة الحسم ضد الإرهاب، وقريبا جدا سنقتلع جذور الإرهاب في كل شبر علي أرض مصر ، وسوف يشهد المصريون قريبا مدى الجهد المبذول لتحقيق الأمن والإستقرار الدائم للخروج من عنق الزجاجة ،والعبور نحو التنمية. كما أكد الوزير، خلال لقائه بمندوبي الصحف بوزارة الداخلية، أن الوزارة أنهت استعداداتها لتوفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الانتخابات البرلمانية ،وقال الوزير ردا عن وجود اخبار حول قيام جماعات بإثارة الفوضي خلال الإنتخابات إنه لن يحدث وغير مسموح لأي جهة او جماعة ان تعيق المواطنين عن الوصول للجان الإنتخاب. وأشار عبدالغفار إلى أن المواطنين سيشعرون بالإستقرار الدائم خلال المرحلة المقبلة ،والتي تحتاج من الجميع الي العطاء والوطنية ،حتي نخرج بالوطن الي التنمية المستدامة ،والأمن المنشود الذي يحقق الرخاء الإقتصادي ،كما ناشد الوزير خلال اللقاء ،وسائل الإعلام بتوخي الحذر والدقة في نشر المعلومات ،والحقائق ،وقال الوزير : لسنا أصحاب مصلحة في حجب الحقائق ،ولا نريد الا ان يكون التناول الإعلامي دقيقآ بعيدا عن الشائعات ،حفاظا علي أمن واستقرار الوطن ،كما أكد الوزير انه لا وجود لأي عمليات مصالحة مع الإخوان ،ولكن توجد حملات توعية للاطفال المغرر بهم ،ولن نترك اي شخص يريد النيل من مصر واستقرارها ،وأشار الوزير الي استمرار الضربات الاستباقية ضد جماعات الارهاب في كل موقع علي أرض مصر ،وأشاد الوزير بجهود حملة القوات المسلحة والشرطة في "حق الشهيد "،وأن ثمارها في مكافحة الإرهاب سوف يراها الشعب علي المدي القريب .