رئيس جامعة دمياط يترأس مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية بأبو جريدة

ترأس أ.د/ رمضان الطنطاوي، رئيس جامعة دمياط، مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية بأبو جريدة، وذلك بكلية الزراعة، في حضور أعضاء مجلس الإدارة، وأكد خلال الاجتماع ضرورة الاستفادة القصوى من مركز أبو جريدة وتعظيم العوائد المادية منه، كما طالب الطنطاوي بضرورة إعداد تصور لبدء الدراسة الحقلية بالمركز في أبو جريدة، وضرورة نزول الطلاب للتدريب العملي به، كما طالب أيضا أعضاء مجلس الإدارة بالتواصل مع المقاول المسئول عن الأعمال السنوية للجامعة لإنشاء منشأ خفيف بالمركز بأبو جريدة، حتى يصبح لائقا للطلاب وكذلك هيئة الإشراف المسئولة عن المركز.
وطالب الطنطاوي أيضاً أ.د/ عميد الكلية بضرورة التواصل مع المجتمع المدني من رجال الأعمال، وعقد بروتوكولات تعاون متبادل معهم في المجالات التي تخدم أقسام الكلية المختلفة مثل صناعات الألبان، والهندسة الزراعية.
عقب ذلك توجه رئيس الجامعة لكلية الفنون التطبيقية لافتتاح المعرض الفني على هامش مهرجان بداية العام الجامعي 2015/2016، والذي تم تجهيزه وإعداده تحت إشراف أ.د/ عميد الكلية و الوكلاء، ثم توجه بعد ذلك لعقد لقاء بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لكليات دمياط القديمة، حيث استعرض عددا من النقاط الواردة بالدراسة الذاتية للجامعة، والتي تم الانتهاء منها وجار العمل في إخراجها، والتي سيتم طباعتها وتوزيعها على مختلف الكليات، حيث تشمل الدراسة على كل البيانات الإحصائية وبصورة علمية عن جامعة دمياط.
وخلال اللقاء أيضاً، افتتح باب المناقشة والحوار مع الحضور، والتي جاءت أهم نقاط المناقشة حول المدى الزمني المتوقع لبدء الدراسة بحرم الجامعة الجديد، وهنا أشار إلى أنه من المتوقع والمحتمل بدء الدراسة بحرم الجامعة الجديد في بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، ولكن من المؤكد انتهاء الأعمال بالمرحلة الأولى للإنشاءات بحرم الجامعة الجديد بداية العام الجامعي المقبل، وأشار أيضاً إلى أن تلك المرحلة تستوعب (10000) عشرة آلاف طالب وطالبة من خلال (30) مُدرج و(80) فصل دراسي، وتحتضن (79) مكتبا لاعضاء هيئة التدريس، كما أكد ضرورة التواصل المباشر بين أعضاء هيئة التدريس ومعه وأكد أن باب مكتب رئيس الجامعة مفتوح لكل الزملاء لمن لديهم استفسارات أو عقبات تخص العملية التعليمية، كما تناول رئيس الجامعة مشكلات المعيدين والمدرسين المساعدين والخاصة بمن لديهم معوقات أو مشكلات في إنهاء أبحاثهم العلمية أو المسجلين خارج جامعة دمياط بشأن التواصل مع الكليات المسجلين بها، وتذليل أي عقبات تواجههم.