فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، أحد الأحراز في قضية "كتائب أنصار الشريعة"، والذي كان ضمن الفلاشة المقدمة من النيابة العامة، والذي حمل عنون الملف "الكمائن القاسمة فى شوارع العاصمة من سلسلة الأعداد والقتال". ويوضح الملف لإعضاء الخلية كيفية استهداف الكمائن، وإزعاج "الطواغيت" - على حد وصفهم - ، والتي تؤدي إلى تغير إستراتيجة حركتها، و إحداث خسائر فادحة وإرباك للدولة، متابعين " على الدولة أن تخاف خوف دائم، وقهر القوة، وكسر عزيمتهم". كما تناول الملف كيفية استهداف موكب قوي كموكب رئيس الجمهورية، فنصح باستخدام القنابل الحارقة والسى فور، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، شريطة أن يكون عدد مجاهديه حوالى 25. وتابع أن "الكمائن تستوجب الهجوم بالأسلحة المتوسطة والخفيفة والقنابل بعدد جنود 15 فرد من أعضاء التنظيم، كما أن الكمين المتوسط كدوريات الشرطة يتم التعامل فيها بالأسلحة المتوسطة والقنابل، ب7 مقاتلين. يشار إلي أن جماعة كتائب "أنصار الشريعة"، تم تأسيسها على أفكار متطرفة تهدف لتكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع، وذلك حسب الاتهامات المنسوبة لها من النيابة العامة.