بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات إغلاق باب الترشح، تأتي قائمة «فى حب مصر» علي رأس القوائم وتضم عدداً كبيراً من التيارات والأحزاب المدنية وكذلك عدد من الشخصيات العامة. أكد عدد من السياسيين ومرشحي القائمة أن «فى حب مصر» هى الأوفر حظا بين القوائم الموجودة حاليا، وذلك لأنها القائمة الوحيدة التى تنافس في القطاعات الأربعة بالإضافة إلي تعزيز رصيدها فى مواجهة التيار السلفي من خلال شعبية أعضائها وكفاءتهم السياسية التى تسهم فى حسم المعركة لصالحها. تخوض «فى حب مصر» السباق الانتخابي فى مواجهة قائمة حزب «النور» و«ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال» و«كتلة الصحوة الوطنية» و«نداء مصر» و«فرسان مصر» و«التحالف الجمهورى»، وتعتبر في حب مصر القائمة الوحيدة التى تنافس على القطاعات الأربعة ، فضلا عن انفرادها بدائرة شرق الدلتا. وينافس في قطاعى القاهرةوجنوب الدلتا «في حب مصر» مع «حزب النور» كطرف مباشر وقائمة «في حب مصر» التى تضم أحزاب الجبهة وتيار الاستقلال وكذا التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية. اعتمدت القائمة فى قطاع القاهرة على ضم أكبر عدد من الشخصيات المهمة من أبرزهم: «مارجريت عازر، طارق الخولى، واللواء كمال عامر، وأسامة هيكل، وطاهر أبوزيد، وعلاء عبدالمنعم، وسامح سيف اليزل، وأحمد سعيد، وأكمل قرطام، ومحمود بدر، وسامح محمد فهمى». في قطاع غرب الدلتا، تشتعل المنافسة بين «فى حب مصر» و«النور» و«فرسان مصر» و«نداء مصر» ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال»، وتواجه فى حب مصر معركة كبيرة نظرا لتمركز التيار السلفي في محافظات هذا القطاع. وفى قطاع الصعيد والجيزة تنافس «فى حب مصر» قوائم «نداء مصر» و«كتلة الصحوة الوطنية» و«ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال والتى مازالت محل نظر. قال أحمد السجينى مرشح حزب الوفد بقائمة «في حب مصر» بقطاع غرب الدلتا إن قائمة «في حب مصر» تنافس فى هذا القطاع قائمة حزب النور والتى تعتبر من أبرز القوائم التى تنافس بشراسة أمام القائمة، مشيرا الى أن قطاع غرب الدلتا يضم «الاسكندرية والبحيرة ومطروح» وهى أكثر القطاعات التي يوجد بها قطاع كبير من التيار السلفي. وأضاف السجينى في تصريحات خاصه ل«الوفد» أن قائمة فى حب مصر تضم عدداً كبيراً من الكوادر السياسية وفقا للمرشحين الذين ينافسون فى القطاعات الثلاثة لافتا الى ان الفوز سيكون حليفاً في حب مصر حيث تكون المواجهة بين القائمة برموزها الوطنية وحزب النور السلفي. وتابع مرشح الوفد: القائمة وحزب الوفد سيلتزمان بالسقف المالى للإنفاق وكذلك المواعيد المقررة للدعاية والصمت الانتخابى ولا يوجد مجال لأى أى تجاوز مهما كانت عراقة وأسم هذا الحزب. وفى سياق متصل، أكد مجدى بيومى مرشح الوفد بالقائمة عن قطاع الصعيد، أن قائمتى «نداء مصر»، «الصحوة الجديدة» من أهم القوائم التى تنافس «فى حب مصر»، موضحا أن هناك قوائم لم يتضح موقفها بعد كقائمة «مصر» التى تضم تيار الاستقلال وأحزاب الجبهة المصرية، متابعا أن قائمة «فى حب مصر» شكلت بهدف تحقيق أشياء معينة. وأشار مرشح الوفد، إلى أن أعضاء القائمة يتمتعون بشعبية كبيرة وليسوا منعزلين عن المواطنين، وهو ما يرجح كفاءتها فى مواجهة القوائم الأخرى، مضيفا أن البرنامج الذى تتبناه القائمة يضع على رأس أولوياته تنمية الصعيد والتى يتم من خلالها القضاء على الإرهاب وتغيير خريطة التنمية حتى لا يصبح مرتعاً للأفكار المتطرفة. واستطرد «بيومى»: قائمة «فى حب مصر» تعتبر من أهم القوائم الموجودة والتى تملك الكوادر المهمة وذات الخبرة السياسية القادرة على المشاركة فى وضع التشريعات. وأوضح محمد سليم، مرشح الوفد بقائمة «فى حب مصر» بقطاع القاهرة، أن القائمة تخوض منافسة ضارية فى القاهرة مع قائمة النور ومصر، لافتا الى أن القائمة هى الوحيدة المتقدمة فى القطاعات الأربعة وهى تملك الحظ الأوفر في المنافسة نظرا لكفاءة المرشحين التى تضمهم. وأردف سليم: «في حب مصر» تجمع أغلبية القوى الوطنية والتيارات المدنية فضلا عن الشخصيات التى تملك الخبرة والكفاءة لحسم المعركة الانتخابية لصالحها، مشيرا إلى ان المنافسة بقطاع القاهرة ستكون شرسة للغاية نظرا لتواجد أكثر من قائمة ولكن يأتى على رأس تلك القوائم قائمة حزب النور السلفي وقائمة تيار الاستقلال والجبهة المصرية لما يملكه الطرفان من مال سياسي وكذلك الدعاية والأسلوب الذى ينتهجه حزب النور. كما رأى حمد سليمان، مرشح الوفد عن حب بمصر بقطاع جنوب الصعيد، أن «فى حب مصر» تعتبر من القوائم الأوفر حظاً لما تضمه من عناصر وشخصيات بارزة لها ثقل سياسي، لافتا إلى الآن القائمة ستحقق نجاحاً أسهل من أى قطاع آخر. وأشار مرشح الوفد بقائمة «فى حب مصر»، إلى ان القائمة ستعقد مؤتمرات جماهيرية خلال الأيام القادمة فى محافظتى قنا والأقصر، لمعرفة أهم الازمات التى يعانى منها أهالى الدائرة فضلا عن الإعلان عن البرنامج الانتخابي. وأكد الدكتور يسرى العزباوى خبير النظم الانتخابية بمركز الاهرام للدراسات، انه حتى هذه اللحظة لا يوجد تأثير مباشر على الناخب المصرى من زيادة التحالفات والقوائم الانتخابية، ولكن عدم وضع رؤية معينة وبرنامج محدد لتلك التحالفات الانتخابية سوف يشتت الناخب ويفقده القدرة على اختيار المرشح الأفضل. وأضاف العزباوى ان هناك خليطاً من القوائم الانتخابية كونها من رجال الاعمال وأصحاب النفوذ ليس لهم رؤية واضحة فى الانتخابات القادمة ويسعون للفوز بمقاعد البرلمان. وأضاف الخبير السياسي أن «فى حب مصر» تضم عدداً كبيراً من الشخصيات العامة والتيارات المختلفة التى تؤهلها للفوز بمعظم القطاعات. وأشار الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلي أن انسحاب بعض القوائم عزز فرصة القائمة، موضحا أن هناك قطاعات تنفرد فيها القائمة بالمنافسة، متابعا: المنافسة فى القوائم تقتصر على «فى حب مصر» وقائمة «النور». وأضاف «نافعة» قائمة «فى حب مصر»، لديها الفرصة الأكبر لحصد مقاعد كثيرة لأنها هى الوحيدة التى ستخوض الانتخابات فى القطاعات الأربعة، موضحاً ان حزب النور قد ينجح فى الحصول على قائمة واحدة في ظل ضعف القوائم الأخرى.