معمر القذافى الخرطوم- أ ش أ: الأثنين , 05 سيبتمبر 2011 12:21 ذكر مصدر مطلع في الخرطوم أن قرارات حاسمة وصارمة ستصدر في غضون الأيام المقبلة بشأن التعامل مع جنوب السودان وحسم كافة القضايا العالقة. ونقلت صحيفة "الانتباهة" الصادرة اليوم الاثنين عن المصدر أن فترة ترتيب الأوضاع مع الجنوب ستنتهي هذا الشهر، وبعدها يصبح الجنوب دولة أجنبية والجنوبي مواطنا أجنبيا، ولا شيء اسمه قطاع الشمال. وكشف المصدر عن أن مخططا رسم بدعم ليبي لإشعال الحرب بالخرطوم يقوم بتنفيذه عدد من التابعين لرئيس حركة "العدل والمساواة"خليل ابراهيم، والمتمرد عبدالعزيز الحلو بالتزامن مع إشعال الوضع شرق السودان من قبل مجموعات يعدها الرئيس الاريتري أسياس أفورقي في معسكر "مطر"..وأكد مصدر للصحيفة أن توقيت تنفيذ المخطط كان مايو الماضي لكن معمر القذافي فوجئ باندلاع الثورة فى بلاده . ومن المقرر أن يصل الخرطوم اليوم وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد مبعوثا من الرئيس أسياس أفورقي..وقال الناطق بإسم الخارجية السودانية السفير العبيد مروح إن المبعوث الإريتري يحمل رسالة خطية من أفورقي للبشير تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في البلاد. وفي تطور لافت للأحداث بولاية "النيل الأزرق" أمر رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت والي النيل الأزرق المعزول مالك عقار بتسليم كل الآليات الثقيلة ومدرعات الجيش الشعبي الموجودة بالولاية إلى رئاسة الجيش الشعبي في ولاية أعالي النيل . وفيما وصلت قيادات بالحركة الشعبية وأسرها قادمة من الدمازين إلى مقاطعة الرنك أمس تأكد مصرع نائب الوالي علي بندر وحراسه، بينما هاتف الأمين العام لما يسمى بقطاع الشمال في الحركة الشعبية ياسر عرمان ، رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم ودعاه للتنسيق بشأن الحرب الدائرة في النيل الأزرق . ونشط عرمان حسبما ذكرت مصادر مطلعة في جوبا في إجراء سلسلة من الاتصالات بمعارضين بغية توحيد جبهة العمل المسلح لإسقاط النظام . وعلى جانب آخر، كشف المصدر عن اجتماع قائد الحركة الشعبية في جنوب كردفان عبد العزيز الحلو بقياداته الميدانية التي وجهها للانسحاب فورا من مناطق المواجهة مع القوات المسلحة إلى ولاية الوحدة بدولة الجنوب لإعادة تنظيمها وتجميعها .