نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تقريراً يتضمن أكاذيب حول القرآن الكريم، وزعمت اكتشاف مخطوطات ورقية بها نصوص من القرآن فى مدينة برمنجهام البريطانية الشهر الماضى، تعود إلى ما قبل النبى محمد (ص). ويعتقد أن المخطوطات التى وجدت داخل إحدى المصاحف فى مكتبة جامعة برمنجهام، يتراوح عمرها ما بين 1448 إلى 1371 عاما. وزعمت الصحيفة أن مخطوطات "قرأن برمنجهام" كتبت بواسطة شخص كان على معرفة بالنبى محمد (ص). وأضافت أنه من خلال إجراء خبراء بجامعة أوكسفورد عملية تأريخ كربونى للمخطوطات، تبين أن تلك المخطوطات التى يزعم أنها تحتوى على سور قرآنية وبعض الأجزاء من الجزء الثامن عشر إلى الجزء العشرين، تعتبر "أقدم قرآن فى العالم". واعتبرت الصحيفة أن أهمية الاكتشاف تكمن فى أن القرآن كان يحفظ وينقل للأخرين شفهياً وليس كتابياً فى السنوات الأولى من ظهور الإسلام. وأشارت الصحيفة أن "قرآن برمنجهام" يعود إلى ما بين عامى 568 و645 بعد الميلاد، بينما التى ظهرت فى عهد النبى محمد (ص) كانت بين 570 و632 بعد الميلاد. ونقلت الصحيفة الجدل الواسع بين العلماء والأئمة المسلمين حيال ذلك الاكتشاف المزعوم، حيث أكد الباحث نادر دينشاو المتخصص فى العلاقات بين الأديان أن النبى محمد تلقى الوحى بالقرأن فى الفترة بين عامى 610 و632 بعد الميلاد، عام وفاته، مؤكدا أن أجزاء منه كانت تكتب على الحجر وأوراق النخيل وعظام أكتاف الإبل.