طالبت رمز الأناقة الممثلة البريطانية جين بيركين، التي ألهمت هيرميس لتصميم واحدة من أكثر الحقائب تميزا في العالم، بإزالة اسمها عن حقائب بيركين كروكو المصنوعة من جلد التمساح. وأعربت بيركين عن قلقها من «الممارسات الوحشية» التي استُخدمت لقتل الزواحف وصنع حقيبة اليد المرغوبة، حيث صرحت بأنها تريد من دار الأزياء الفرنسية الفاخرة إزالة اسمها من بيركين كروكو «حتى تلتزم بمعايير تتماشى مع المعايير الدولية». وكانت جماعة مدافعة عن حقوق الحيوان قد نشرت مؤخراً لقطات لتماسيح تقتل في مزرعتين في الولاياتالمتحدة وافريقيا. يقال إن التماسيح قتلت في ظروف مزدحمة ونتنة، واستخدمت جلودها لصنع حقائب هيرميس وساعات يد. وقد صرحت شركة هيرميس بأنها صدمت باللقطات التي نشرت، مضيفة بأن إحدى المزارع في الفيديو لم تزود الجلود لصنع حقائب بيركين كروكو. لكن الشركة لم تعلق على ما إذا سوف تزيل اسم جين بيركين من على حقائب جلد التمساح، قائلة: «هيرميس تحترم وتشارك مشاعر وانفعالات جين. صدمنا بالصور التي بثت مؤخرا، لكن تعليقاتها لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على الصداقة والثقة التي كانت بيننا لسنوات عديدة». وقال نشطاء حقوق الحيوان إن الممارسات المستخدمة في إنتاج حقيبة بيركين واحدة تحتاج ثلاثة تماسيح لصنعها. يذكر أن أول حقيبة بيركين صممت من حوالي 30 سنة، ولكنها بقيت من أكثر إكسسوارات الموضة طلبا، حيث ينتظرها عشاقها لشهور بالرغم من ابتداء أسعارها من 30 ألف دولار أمريكي.