ارتفعت خلال السنوات الاخيرة نسبه الاصابه بالاورام السرطانيه في السيدات وخاصه سرطان الثدي, وسرطان عنق الرحم، وبمجرد تشخيص المرض تبدأ المرأه في خوض تجربه العلاج الكيميائي كخطوة اساسية لمحاربة الخلايا السرطانية، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على الشعر مسببة حالة من التساقط الشديد، ولذا تحتاج المرأة في هذة المرحلة الكثير من الدعم النفسي من العائله والاصدقاء المقربين لكي تتخطي هذه المرحله بأمان. وتؤكد العديد من الأبحاث على إنه يختلف معدل تساقط الشعر من شخص الى اخر، وفقا لجرعه ونوع العلاج الكيميائي المستخدم، ومع تقدم الابحاث العلميه ظهرت العديد من الطرق الامنه التي تساعد بدرجه كبيره على منع تساقط الشعر اثناء العلاج الكيميائي. ونقدم مجموعة من النصائح للحد من تأثير العلاج الكميائي على الشعر.. 1- تقليل عدد مرات غسيل الشعر, ويفضل استخدام شامبو ذو تركيبه خفيفه مثل شامبو الاطفال, كما يجب عدم استخدام المناشف في تجفيف الشعر وترك الشعر ليجف في الهواء, ويجب التعامل مع فروه الراس بحرص اثناء وبعد العلاج الكيميائي. 2- تمشيط الشعر برفق, يجب الامتناع تماما عن تمشيطه بعد ان يجف في الهواء, واستخدام مشط خشبي واسع او فرشاه ناعمه. 3- تجنبي استخدام مستحضرات الشعر التي تحتوي على المواد الكيمائيه والتي قد تسبب تهيج لفروه الرأس مثل كريمات التصفيف واستبدالها بالزيوت الطبيعيه والتي تعطي نفس النتيجه دون اثار جانبيه, كما يجب تجنب استخدام الصبغات او كريمات الفرد حتى 6 اشهر من انتهاء العلاج الكيميائي . 4- النوم على الوسائد المغطاه باقمشه صناعيه يؤدي الي زياده معدل تساقط الشعر, لذا ينصح بأستبدالها بالمفارش القطنيه او الساتان والتي تحمي من تساقط الشعر. 5- استخدام كمادات الثلج بصوره مستمره اثناء فتره العلاج الكيميائي تعمل على تقليل تدفق الدم الى فروه الرأس، وهو ما يعرف بخفض درجه حرارة فروه الراس او المعالجه بالبرد, ويجب استشاره الطبيب قبل استخدام هذه التقنية. 6- قص الشعر يساعد نفسيا على تقبل التغير المفاجئ في الشكل والمصاحب لتساقط الشعر، كما إنه يعمل على تجديد في بصيلات الشعر. 7 - التعامل بحرص مع الرموش والحواجب فلا يقتصر تأثير العلاج الكيميائي على شعر الرأس فقط وأنما على الرموش والحواجب, لذا ينصح بالحرص عند التعامل مع الرموش والحواجب, ويمكن استخدام قطعه من القطن مبلله بقليل من زيت الخروع في مسح الحواجب والرموش برفق دون تمشيطها.