كشفت مباحث الفيوم غموض حادث اختفاء عروس بمصاغها الذهبي أثناء نزهة لها مع عريسها ثاني أيام العيد فى مدينة سنورس من أمام محل كشري . تبين ان العروس استغلت دخول زوجها للمحل وفرت هاربة الى منزل احد اقربائها. تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطاراً من العميد طارق زيدان مأمور مركز سنورس بتلقيه بلاغاً من أحمد م. 24 سنة موظف بشركة للحلاوة الطحينية ومقيم فى طامية باختفاء زوجته سماح ع. 19 سنة ربة منزل وهى تتحلى بكامل مصاغها الذهبي سلسلة و3 غوايش وقرط ومحبسين من الذهب عيار 24 قيراط . تم تشكيل فريق بحث قاده العميد احمد نصير مدير المباحث والعميد محمد الشامي رئيس المباحث الجنائية وشارك فيه العقيد محمد عبد الفتاح نائب المأمور والرائد هشام أبو الفضل رئيس مباحث المركز للتأكد من الرواية التي انتشرت بين الأهالي وتفيد باختطاف العروس من شوارع المدينة داخل توك بالإكراه لسرقة مصاغها وقتلها . تبين من التحريات أن العريس وعروسه كانا في نزهة بالمدينة لمراجعة أحد الأطباء وأبدت العروس رغبتها في تناول الكشري. وعندما دخل العريس للمحل وخرج بعلبة الكشري لم يجدها, وأكدت التحريات وجود خلافات بين العريس وأهله من جهة والعروس من جهة أخرى. واكدت التحريات عدم صحة شائعة الاختطاف وأشارت إلى أنها استغلت الفرصة وهربت وذهبت إلى منزل أحد أقاربها و بعد مرور 24 ساعة تم إقناعها بالعودة والصلح مع عريسها وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.