أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، أنه تم وضع متطرفين يهوديين اثنين قيد الاعتقال الإداري بدون توجيه اي تهمة لستة اشهر قابلة للتجديد، ما يرفع عدد المعتقلين إداريا من اليهود الى ثلاثة بعد مقتل طفل فلسطيني حرقاً. قال متحدث باسم الوزارة تم وضع مئير اتينغر وافيتار سلونيم اللذين اعتقلا في الايام الاخيرة قيد الاعتقال الاداري لستة اشهر مع إمكان التجديد. وأوضح بيان صادر عن وزير الدفاع موشيه يعالون انه تم فرض الاعتقال الاداري "ضد الناشطين المتطرفين من اليمين في إطار تورطهم في انشطة منظمة يهودية متطرفة". يشار إلى أن مئير اتينغر هو حفيد الحاخام مئير كاهانا مؤسس حركة كاخ العنصرية المناهضة للعرب الذي اغتيل العام 1990. كان مئير اتينغر وافيتار سلونيم معتقلين حتى الأحد. وتم وضعهما قيد الاعتقال الاداري بعدها. وكان مردخاي ماير (18 عاما) وضع الاسبوع الماضي قيد الاعتقال الاداري. والاعتقال الاداري الذي يتم بدون توجيه اتهام أو صدور حكم بحق المعتقل، بات ممكناً تطبيقه على يهود اذا كانت الأدلة التي تم جمعها ضد المشتبه بهم غير كافية لتبرير فتح تحقيق قضائي تقليدي أو اذا رفض هؤلاء الاجابة عن الاسئلة خلال استجوابهم. وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، تستطيع السلطات العسكرية اعتقال مشتبه به لستة اشهر من دون توجيه تهمة اليه بموجب اعتقال إداري قابل للتجديد لفترة غير محددة. كان الطفل الفلسطيني علي دوابشة (18 شهراً) قتل حرقاً في 31 يوليو عندما ألقى متطرفون يهود من نافذة منزل عائلته التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجة حارقة ما ادى الى اشتعال النيران في المنزل. وتوفي السبت سعد دوابشة والد علي متأثراً بجروحه.