أكد حاكم محافظة شانلي اورفة عز الدين كجك العثور على شرطيين قتلا برصاصة في الرأس في مدينة جيلان بينار (جنوب شرق) على الحدود مع سوريا. وقال كجك في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية «لا نعلم بعد إذا كان هناك أي رابط مع الإرهاب». وأضاف كجك بحسب عناصر التحقيق الأولية المتوفرة لديه ان الشرطيين عثر عليهما بعد مقتلهما في المنزل نفسه. ويأتي ذلك بعد يومين على هجوم انتحاري تبناه تنظيم داعش واوقع 32 قتيلا على الاقل في مدينة سوروج على الحدود مع سوريا. وترأس رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو جلسة استثنائية للحكومة للتباحث في سلسلة اجراءات جديدة لتعزيز الامن على الحدود مع سوريا. واعلنت السلطات التركية ان شابا في العشرين هو منفذ الهجوم الانتحاري في سوروج على الحدود مع سوريا. وصرح مسئول تركي رفض الكشف عن هويته «نؤكد بالاستناد الى تحاليل جينية ان منفذ الهجوم رجل في العشرين من اديامان جنوب شرق تركيا». وقالت الصحف التركية ان الشاب الذي أشير اليه بالاحرف الاولى من اسمه ش أ أ التحق بصفوف داعش قبل شهرين فقط. واشارت السلطات التركية الى انه فجر نفسه في حدائق المركز الثقافي في سوروج (جنوب) على الحدود مع سوريا وسط حشد من الشباب المؤيدين للاكراد ارادوا المشاركة في اعادة اعمار كوباني (عين العرب السورية. وشهدت كوباني ومحيطها بين سبتمبر ويناير معارك ضارية بين تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد الذين نجحوا بمؤازرة من طائرات الائتلاف الدولي بقيادة أمريكية في صد هجوم التنظيم الجهادي على المدينة. ونفذ تنظيم داعش في الاسبوع الاخير من يونيه هجوما جديدا على كوباني واحتل عددا من الابنية فيها، وقتل اكثر من مائتي مدني قبل ان يتمكن المقاتلون الاكراد من دحره بعد القضاء على عدد كبير من عناصره. واضافت الصحف ان السلطات التركية تحقق في وجود اي روابط بين الهجوم في سوروتش والهجوم الذي اوقع اربعة قتلى وعشرات الجرحى خلال اجتماع لحزب الشعب الديمقراطي في 5 يونيه في ديار بكر (جنوب شرق) قبل يومين على الانتخابات التشريعية. واوردت صحيفة حرييت ان آلية الشحنة الناسفة متطابقة في الحالتين وان منفذي الهجومين المفترضين انضما الى صفوف الجهاديين في الفترة نفسها.