وصف الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، ما تردد من شائعات حول نية الحكومة المصرية تنفيذ حكم إلاعدام فى حق الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، بأنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة تطلقها الجماعة لإيهام الشعب بأن الأحكام سياسية. قال بكرى، فى تصريحات خاصة ل"الوفد"، إن أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى، ومحمد بديع المرشد العام، غالبيتها ما زالت أمام محكمة النقض، والقضاء هو الوحيد المنوط به إصدار الحكم النهائى فى تلك القضايا. وأكد الكاتب الصحفي أن الهدف من تلك الشائعات هو إثارة الرأى العام وبث الفوضى فى الشارع المصرى، وأنها أكاذيب تروجها الجماعة الإرهابية بعد فشل مظاهرات العيد، لافتاً إلى ان الإخوان منذ قيام ثورة 30 يونيو لم تتوقف عن الهذيان وإطلاق الشائعات، وزعمت من قبل ان مرسى سوف يعود للحكم من خلال رؤيا لصفوت حجازى وأن جبريل عليه السلام نزل من السماء على اعتصام رابعة العدوية، وغيرها من الأكاذيب، بينما تمضى الأيام والسنوات ومازال مرسى يقبع فى السجن على ذمة القضايا المتهم فيها.