عقد وزير الحج السعودي الدكتور بندر بن محمد حجار بمكتبه بجدة اليوم اجتماعا موسعا مع مسئولي قطاع العمرة وفروع الوزارة الثلاثة لمناقشة المرحلة المتبقية من عمرة عام 1436ه والمتمثلة في مرحلة المغادرة وكذلك مناقشة البرامج التشغيلية التي تم تنفيذها خلال عام 1436ه وتقييمها وتحديد السلبيات وطرق العمل علي تلافيها ، وتحديد الايجابيات للعمل علي تكريسها وتدعيمها. حضر الاجتماع وكيل الوزارة لشئون العمرة د. عيسى بن محمد رواس ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير ، و مدير عام خدمات المعتمرين و مدير عام شئون شركات العمرة وأصحاب السعادة مدراء عموم فروع الوزارة بمكة المكرمة بمحافظة جدة والمدينة المنورة، ووجه وزير الحج بمضاعفة الجهود خلال الأيام المقبلة والتي ستشهد حركة مغادرة مكثفة بعد أن من الله علي جموع المعتمرين بأداء المناسك ورغبة الكثير منهم العودة إلي بلادهم لقضاء أيام العيد المبارك بين أهليهم وذويهم. وأكد علي أهمية دور اللجان الرقابية في متابعة كافة الخدمات التي تقدم للمعتمرين ، منوها علي توجيه مسئولي الوزارة بضرورة العمل علي استهداف اتاحة الفرصة لما لا يقل عن 10-12 مليون معتمر خلال فترة العمرة عام 1437ه لأداء المناسك وتجهيز كافة الخدمات اللازمة لذلك والتحقق من توفر كافة مقومات الخدمات اللازمة لخدمة هذه الاعداد حين وصولها وعمل التنسيق اللازم مع كافة الجهات المعنية بذلك وأن يكون معدل القدوم الشهري في حدود مليون وربع المليون تقريبا وذلك لتعظيم الاستفادة من المشروعات العملاقة التي أنشاتها حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تصب في تحقيق راحة ضيوف الرحمن وإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم لأداء المناسك ، والاستفادة من نظام المسار الالكتروني للعمرة الذي يتيح إنهاء إجراءات طلب تأشيرة العمرة وحزمة الخدمات في وقت قياسي لا يتجاوز بضع دقائق ويأتي ذلك في إطار خطة طموحة لمضاعفة أعداد المعتمرين عدة اضعاف خلال الخمس سنوات القادمة.