مهن أعتادت على العمل الدؤوب ليلاً نهارًا دون انقطاع ،فلا تعرف أعياد ولا أجازات ،دائما مايعرف أصحابها برفقاء المتاعب ، فتعددت الأهداف التى تجبر صاحب كل مهنة على العمل فى الأجازات فمنه من يقوم على الجانب الإنسانى أكثر منه مادى وأخر لحماية حدود الوطن ،ولكن بين هذا وذاك يبقي الشقاء حليفهم . قوات الجيش خير أجناد الأرض لا تعرف عيونهم النوم ،فمع انتشار الحوادث الإرهابية في سيناء تعاظم دور رجال الجيش للقضاء على الإرهابيين الذين يهددون أمن مصر وسلامتها، فهم الصقور الذى لاتغفل لهم عين لحماية حدود أرض الوطن من أى اعتداء ضدها . رجال الشرطة يظهر دور رجال الشرطة في الأعياد أكثر من أي وقت، لتأمين الشوارع وعمل دوريات مكثفة وحماية الفتيات من التحرش،وتشهد فترة العيد إزدحما كبيرًا في الشوارع،وهنا يتعاظم دور رجال الشرطة لحماية الشعب من حوادث السرقة والاختطاف والتحرش بالنسبة للفتيات،وهو ما يجعل قوات الأمن تنتشر بشكل مكثف لإتاحة الفرصة للناس للاستمتاع بالعيد دون أى مشاكل، او أجواء تعكر صفو احتفالاتهم. رجال الإسعاف من المهن التى تعتمد على الجانب الإنسانى أكثر من المادى، و يأتى دورها فى إنقاذ الأرواح، حيث إنها تتعلق بحياة الأشخاص ما يجعلها مهنة لا تعرف عيدًا، فهى تفرض على المسعفين التواجد بشكل دائم ومتأهب طوال أيام السنة،دون توقف،حيث يؤدى الازدحام الذى تشهده الأعياد إلى زيادة احتمالات الحوادث التى تحدث فى الطرقات،لذلك أعتاد رجال الإسعاف على قضاء الأعياد خارج منازلهم . رجال الإطفاء وفي مركز الإطفاء، يتسم العمل بالمخاطر التى تحوم حول المواطنين لحمايتهم ،فلا يعرف هذا المجال عيدًا أو غيره، فلا اختلاف بينهم، ففى هذه المهنة لا يجوز التساهل والتهاون فى أى يوم من أيام السنة. الصحفيين الصحافة.. "مهنة البحث عن المتاعب" هكذا لقبت ، فالصحفى لا يعرف معنى الأجازة أو الأعياد، لأن عيونه دائمًا مترقبًة لحدثٍ جديد أو لقطة غريبة ،ويبدأ عمل الصحفى فى العيد من صلاة العيد انتظارًا لوقوع أى حدث ليقوم بمهمته فى نقل الخبر الى القارئ . وتعتمد مهنة الصحافة على نقل الأخبار ،ومشاكل الناس وعلى الحوادث التي لا تنتهي، بالاضافة إلى نقل مظاهر فرحة المصريين بالعيد ،لذلك يقضى الصحفى يومه فى الشارع أو فى مكان عمله. محطات الوقود من أهم المجالات التي لا تتمتع بإجازة العيد ،ويستمر العمل فيها خلال العطلة هى محطات التزود بالوقود، حيث يستمر العمل فيها على الوتيرة نفسها للحاجة الماسة إلى هذه السلعة من قبل الجميع وخصوصًا فى أيام العيد،ويكون العمل فى المحطات بنظام النوبات. المطاعم تعتبر المطاعم من أكثر المحلات التي تعمل خلال أيام العيد ،وربما بشكل أكبر من الأيام الأخرى،حيث تعتبر الأعياد من أهم مواسم المهمة على مدار السنة ، و يكون العمل فيه بشكل أكبر، فالكثير من العائلات لا تقوم بالطبخ فى المنازل خلال الأعياد ، ما يجعل عملية الطلب الخارجى تزيد بنسبة تفوق 100%. المخابز لا يستطيع أحد أن يتخلى عن الخبز على مائدة الطعام ،فمع كثرة زيارات الأقارب فى العيد تزيد الحاجه إلى الخبز ،فأعتاد الخبازون على قضاء الأعياد فى المخبز لخدمة المواطنين . عمال الملاهى تعد أيام العيد من أهم المواسم لدى الملاهى، ومن أكثر الأيام التي يكون فيها اقبال كبير عليهم، فأغلبية الأطفال يحبون الذهاب إليها، واللعب والاستمتاع بقضاء إجازة العيد هناك، مما يجعل عمال الملاهى مضطرين للعمل، وعدم أخذ اجازة العيد ،وبالرغم من صعوبة عدم قضاء العيد مع الأهل والعائلة، ولكن فكرة اسعاد الأطفال تحتم على الكثير منهم البقاء والعمل يوم العيد.