مقاتل من المعارضة يحمل قذيفة صاروخية واشنطن – رويترز: الخميس , 25 أغسطس 2011 13:52 يساور الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي قلق بالغ إزاء احتمال نهب الأسلحة التقليدية وإعادة بيعها خاصة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف من الترسانة الليبية في الوقت الذي ينهار فيه حكم الزعيم الليبي معمر القذافي. ويقول بعض المسؤولين الغربيين إن هناك معلومات متفرقة تشير إلى سرقة أسلحة من مخزونات القذافي وأنها ربما تكون قد وصلت إلى مسلحين أو متشددين في دول مجاورة مثل النيجر ودول شمال إفريقيا. وقال المسؤولون إنهم قلقون على سرقة أسلحة تقليدية من الترسانة الليبية أكثر من احتمال سرقة المواد المشعة والمواد الكيماوية وإساءة استخدامها. وما يمثل مبعث قلق على وجه الخصوص أن بعض الصواريخ أرض- جو في ترسانة القذافي والتي تعرف باسم (الأنظمة الدفاعية الجوية المحمولة) التي يمكن استخدامها في مهاجمة الطائرات ربما تسقط في أيدي متشددين. وقالت "فيكتوريا نولاند" وهي متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء "إنها أسلحة خطيرة جدا وغير مستقرة وإذا سقطت في الأيدي الخطأ فيمكن أن تسبب اضطرابا شديدا كما شهدنا في أنحاء العالم". ولم يتضح الوضع الحالي لمخابئ الأسلحة التابعة للقذافي لكن مسؤولين في واشنطن يعتقدون أن من المرجح أن تكون قوات معارضة للقذافي قد اقتحمتها واستولت على الأسلحة بها. وقالت نولاند إن من المعروف أن ليبيا "تزخر بالأسلحة" وأن الولاياتالمتحدة قلقة من انتشارها. وأضافت أن الحكومة الأمريكية أرسلت فريقين إلى المنطقة بما في ذلك إلى دول مجاورة لليبيا لبحث قضية أنظمة الدفاع الجوي المحمولة.