جانب من آثار زلزال أمريكا واشنطن - أ ش أ الاربعاء , 24 أغسطس 2011 11:41 قال مسئولو هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذى ضرب الجزء الشرقي من الولاياتالمتحدة وبلغت قوته 8ر5 درجة على مقياس ريختر أمس الثلاثاء هو الأكبر منذ عام 1944. وأوضحوا أن الزلزال، الذي تركز في مدينة "مينرال" الصغيرة في ولاية فرجينيا الشرقية، هز المنازل حتى أوتاوا فى كندا، وأجبر الشركات على إنهاء أعمالها وإغلاق أبوابها في المدن الرئيسية عبر المنطقة. وأغلقت المواقع السياحية والمعالم الأثرية أبوابها في واشنطن التي تبعد 144 كيلومترا عن مركز الزلزال، وذلك إلى أن يقوم المختصون بتقييم الأضرار. وقال المسئولون إنه قد تم إلى أجل غير مسمى إغلاق نصب واشنطن، وهو المسلة التي يبلغ ارتفاعها 170 مترا التي تقع في المركز التجاري الوطني، وذلك بعد أن تم العثور على شقوق في الجزء العلوي من هيكلها، كما تم أيضا إغلاق كاتدرائية واشنطن الوطنية أمام الزوار بعد أن فقدت ثلاثة من أبراجها الأربعة المصممة على الطراز القوطي. كما أخلت السلطات مبنى الكونجرس الأمريكي "الكابيتول " و "البنتاجون"، وغيرها من المباني الفيدرالية، بما في ذلك مقر إذاعة صوت أمريكا، التي توقفت عن البث العادي بشكل مؤقت بعد أن بدأت الأرض تهتز بسبب الزلزال. وتم إيقاف تشغيل محطة الطاقة النووية في "نورث أنا" القريبة من مركز الزلزال في المناطق الريفية في ولاية فرجينيا، واضطرت المحطة للعمل على مولدات ديزل احتياطية، التي لم يعمل أحدها، وأكد المسئولون أن أحدا من الناس لم يتعرض للخطر، مشيرين إلى أن محطة توليد الكهرباء مصممة لتحمل زلزال تبلغ قوته 2ر6 درجة. ولم ترد أية تقارير عن إصابات أو أضرار خطيرة، ولكن المسئولون حذروا من وقوع توابع صغيرة على الأرجح في الأيام المقبلة.. وأفادت بعض التقارير بوقوع 3 توابع خفيفة أمس الثلاثاء.