ينظم مركز دراسات الإسكندرية والبحر المتوسط، بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، مساء الاحد القادم، احتفالا بالذكرى المئوية الخامسة عشرة لإنشاء دير القديس موريس (قائد الكتيبة الطيبية)، وهو قديس قبطي، نشأ في منطقة طيبة (الأقصر حاليًّا) وصار جنديًّا بالجيش الروماني وترقى حتى صار قائد الكتيبة الطبية التي تألفت من جنود مصريين مسيحيين من صعيد مصر تحت قيادة القديس موريس. وانتهى الأمر به إلى التعليم والتبشير بالمسيحية لسكان جبال سويسرا، حيث توجد بلدة صغيرة تحمل اسمه وديراً له يحوي جسده، إضافة لبعض كتبه ومتعلقاته. حيث تم إنشاؤه فوق قبر شهداء موريس ورفاقه عام 515م. وفي عام 2015م، سيحتفل الدير بالذكرى السنوية المئوية الخامسة عشرة لإنشائه، ليصبح بذلك أقدم دير للرهبان في العالم الغربي. ويتحدث في هذا الصدد كلٌّ من الدكتور عزت حبيب صليب؛ أستاذ التاريخ ومدير عام ترميم متاحف القاهرة الكبرى سابقًا بوزارة الدولة لشئون الآثار، والأستاذ يحيى شلش مؤلف الكتاب. جدير بالذكر أن الأستاذ يحيى شلش خريج كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، عمل بالقطاع المصرفي وعاش في سويسرا وقام بتأليف هذا الكتاب.