تراجعت الفائدة على السندات الألمانية، ما أدى إلى ارتفاع العائد على الديون لأجل 10 سنوات فوق 1%، لأول مرة منذ سبتمبر من العام الماضي. ويأتي الاستمرار في ارتفاع عوائد سندات الخزانة الألمانية بدعم من زيادة المعروض، ووجود إشارات إلى تعافي الاقتصاد في منطقة اليورو. ويقول الخبير الاقتصادي الأمريكي مايك كولينين: "نحن نراقب عوائد السندات" الألمانية. وشهدت سندات الدين الحكومي في الاقتصادات الرئيسية، خاصة في أوروبا، ارتفاعًا في العائدات في الشهر الخيرة ما يهدد بفقاعة تضخم عالمية. وكانت سندات الخزينة الأمريكية شهدت فورة مماثلة عام 2013 مع تلميح الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي باحتمال وقف التيسير الكمي (أي ضخ الأموال في الاقتصاد لتسهيل الائتمان). وتنذر سوق السندات العالمية بأزمة منذ نحو شهرين، كان من بوادرها خفض صناديق سيادية واستثمارية رئيسية لما تحتفظ به من سندات الخزينة الأمريكية وسندات دين حكومية ألمانية وفرنسية وإسبانية وغيرها.