نجحت الأجهزة الأمنية ببني سويف، اليوم الجمعة، بإشراف اللواء محمد أبوطالب، مدير الأمن، والعقيد هشام درويش مأمور المركز، في إعادة أسرة طالب مسيحي أساء للدين الإسلامي والمسلمين، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتأمينهم بالقرية، بعد عقد جلسة صلح بمركز شرطة إهناسيا بين مسلمين وأقباط قرية ميانة التابع لمركز أهناسيا غرب المحافظة. الواقعة الثانية تعود إلى منتصف شهر مايو بعد تقدم عدد من أهالي قرية ميانة التابعة لمركز إهناسيا ببلاغ ضد طالب يدعى ماهر فايز حبيب، بالصف الثالث الثانوي بنشر عبارات مسيئة للإسلام ورسوله والمسلمين على صفحتة الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليتم تحرير محضر بالواقعة. وتولت النيابة التحقيق برئاسة المستشار محمد بسيوني، رئيس نيابات بني سويف الكلية، وإشراف المستشار تامر الخطيب المحامي العام لنيابات بني سويف، والتي أمرت بضبط الطالب، وطلب تحريات جهاز الأمن الوطني للتحقق من صحة الواقعة، إضافة إلى الاستعلام من الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، عن صفحة المتهم الشخصية وصفحة أخرى يتولى إدارتها من عدمه، وبيان العبارات المسيئة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". وتجمع عدد من أهالي القرية أمام منزل عائلة الشاب القبطي، المكونة من الأب، ويعمل فلاح، والأم ربة منزل، وولدين بالإعدادية وبنت في الابتدائية، لمطالبتهم بالخروج من القرية، لتستجيب الأسرة وتنتقل للأقامة لدى اقاربهم ببني سويف وينتقل الأب إلى القاهرة خوفًا على حياتهم، ويتركوا منزلهم والأرض الزراعية التي يتملكونها بالقرية.