واصلت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، فض الأحراز في محاكمة ضابط الأمن المركزى المتهم بقتل الناشطة شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعب الاشتراكي. عرضت المحكمة، ملف مقدم من النيابة العامة، و هو تقرير وزارة الاتصالات على نفس الفلاشة، وموضح به علامات على شهود الإثبات و المجني عليهم و قام ممثل النيابه بتوضيحهم، و ظهر في الفيديو الشاهدان أسامة همام مصور جريدة "الوطن" و إسلام جمال مصور اليوم السابع. و عرضت المحكمة الفلاشة الثانية و التي احتوت علي عدد من الصور تبين تحرك قوات الأمن المركزي و يظهر بالصورة اللواء ربيع الصاوي القائد الميداني. وعرضت المحكمة عدة صورا خاصة بمصور "اليوم السابع"، إسلام جمال، والمصور أسامة همام، مصور بجريدة الوطن، وصورا لموقع "مصراوي"،للمصور علاء حسين، ومروة همام وتبين أن بها صور قريبة من المجني عليها وتظهر المتهم أثناء تذخير سلاحه بنفسه. وأكد ممثل النيابة العامة، أن خبير المساحة أكد في تقريره أن مصور الوطن كان على بعد 8 أمتار و15 سم. فيما رفعت المحكمة جلسة اليوم، للمرة الثانية للاستراحة. كانت النيابة وجهت للمتهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين 24 سنة ملازم أول شرطة بقطاع ناصر للأمن المركزي، أنه في يوم 24 يناير 2015 دائرة قسم قصر النيل ضرب المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم وأعد لتنفيذ مآربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه وما أن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه أصابها ، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن ضرب أفضى إلى موتها.