استأنفت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة اليوم، من محاكمة المتهم بقتل شيماء الصباغ، بعد رفعها للاستراحة، وبدأت في فض أحراز القضية، والتي تحوي 9 اسطوانات مدمجة. وقامت خبير الحاسب الآلي، بحلف اليمين القانونية، حوت الفلاشة، على 7 ملفات، كان أول ملف يحتوي على 6 فيديوهات، 4 فيديوهات، كل فيديو مدته ساعة من كاميرا مراقبة، وفيديو آخرمشهد ليلي لميدان طلعت حرب 9 دقائق، 26 ثانية فيما قال ممثل النيابة إن أهم ملف، هو المعنون بشيماء الصباغ، وأمرت المحكمة بعرض الملف، حيث حوي على 128 صورة، وفيديو واحد. وبدى في الصور، شيماء الصباغ، تحمل لافته، وصورة أخرى لافتة مكتوب عليها "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بميدان طلعت حرب. وكان في الصورة الثالثة "المجد لشهداء الثورة"، الصورة الرابعة، المجني عليها، ملقاه أرضًا، والشاهد السابع عشر يحاول إسعافها، وقررت النيابة أن الصورة بعض فض التظاهرة. أما في الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشر والثاني عشر والثالثة عشر والرابعة عشر نفس المشهد، وفي الصورة الخامسة عشر الشاهد يحاول إيقاف المجني عليها، وحتى الثامنة عشر والتاسعة عشر. وفي العشرين حملها لعبور الطريق، 21، 22،23، 24، قال ممثل النيابة أثناء حمل المجني عليها للعبور إلى مقهى زهرة البستان، يظهر عسكري امن مركزي، والصورة 25 و26 و27 نفس المشهد، 28 الشاهد السابع عشر في منتصف الطريق يحمل المجني عليها، بينما يظهر أفراد البحث الجنائي والأمن المركزي وهم يضطبوا شاهد الإثبات الثاني، نفس الصورة في الصور 29 و 30 و31 و32 و33 ، أما في الصورة 34 المتواجد بجوار اللافتة بيضاء ظهر اللواء ربيع الصاوي، القائد الميداني للقوات التي اشتركت في فض المظاهرة،فى الصورة 35 ذات المشهد. وظهر في الصورة 36 ، المجني عليها ملقاه أرضًا وبجوارها 4 أشخاص يقوموا بحملها عقب سقوطها من الشاهد 17، ومرورها في الممر المؤدي إلى زهرة البستان. وفي 37 و38 نفس اللقطة ، أما في الصورة 39 و40، المجني عليها بقعة دماء على وجهها، وطلقات رشية في الكتف الإيسر من الخرطوش، ذات المشهد 41 و42، 43، 44،45، 46. وفي الصورة 47 ظهرت صورة للمجني عليها، وهي ملقاه على الارض، وأثار طلقات خرطوش بالخد والكتف الأيسر، 48 و49و50 و51 و52 و53 و54 و55 و56 و57 نفس اللقطة، 58 المجني عليها ملقاه على الارض، 59 ،60، 61، 62، 63 نفس اللقطة. في الصورة 64، شخص يحاول أفاقة المجني عليها، 65 و66و 67 ،68، 69، 70، 71. أما في الصورة 72 الشاهد السابع عشر يحاول إيقافها، و 76، 77 حتى 86 حاول يحمل المجني عليها، 87، صورة تحوي المتظاهرين يحملون حزب "تحالف الشعبي الإشتراكي"، ويظهر في الصورة الشاهد الإثبات، محمد أحمد محمود الشريف، يظهر شاهد الإثبات الثاني الشاهد والمصاب أحمد فتحي نصر، 88 نفس المشهد، 89 متظاهرين يحملون لافتة، وأكليل تحملة التظاهرة لوضعه بميدان التحرير، ويظهر الشاهد السابع عشر، 90و91، ذات المشهد، 92 صورة تحوي المتظاهرين يقفوا على رصيف شركة "آير فرانس"، وتظهر المجني عليها حاملة لافتة لشيماء الصباغ، عدد الأفراد لا يجاوز 30 شخص، 93 و94 نفس المشهد. 95، شخص يحمل لافتة "المجد لشهداء الثورة"، و96، تظهر صورة مدرعة الأمن المركزي، 97 ، 98 و99 ذات الصورة. صورة ل 100، اللواء ربيع الصاوي يشير بيده في الإتجاه المقابل له ويظهر بجواره مساورة لكأس إطلاق، يحملها المتهم، 101 النيابة المتهم ملثم ومرتدي ملابس الشرطة يحمل السلاح الناري وعلى يمنه اللواء ربيع الصاوي، قرر المتهم أنه الملثم، وقال أنها بندقية أطلاق الغاز المسيل للدموع. 102، 103 و104 و105، اللواء ربيع الصاوي يبدأ في العدو نحو المتهمين لفض التظاهرة، 106 الشاهد يحاول حمل المجني عليها بعض أصابتها، 107 وحتى 117 نفس الصورة.
اما في صورة 118 يظهر الشاهد السابع عشر، وعدد من الأفراد الأمن المركزي، 119 يظهر الشاهد السادس عشر، والسيارة الأجرة المتواجده في نهر الطريق في إتجاه طلعت حرب، يقودها الشاهد الثالث عشر. 120 وحتي 123، الشاهد السابع عشر يحتضن المجني عليها ويحاول حملها 124، الشاهد يحمل المجني عليها، 125 قنبلة غاز مطلقة، 126وحتى 128 صورة للمجني عليها ملقاه على الأرض ويظهر أحد يحاول مساعدتها، ووضحت النيابة العامة، إطلاق رصاصات خرطوش في الظهر والساعد الأيسر. وعقب عرض الصور واثنائها طلب المحامي خالد علي، المدعي بالحق المدني، أن يعقب على الصور قبل عرض الفيديو ففرض القاضي. وكانت النيابة وجهت للمتهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين 24 سنة ملازم أول شرطة بقطاع ناصر للأمن المركزي، أنه في يوم 24 يناير 2015 دائرة قسم قصر النيل ضرب المجني عليها شيماء صبري احمد الصباغ مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم وأعد لتنفيذ مأربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه وما أن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه أصابها ، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن ضرب أفضى إلى موتها.