»عاشق الإلكترونيات« منذ أن كان عمره 9 أعوام استطاع وبذكائه أن يقوم بصيانة الأجهزة الكهربائية وهواتف المحمول والكمبيوتر والتليفزيون والغسالات وغيرها، الطفل المعجزة، كما يطلق عليه المحيطون به هو أحمد جمال طالب بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة محمود سامي البارودي بشبرا الخيمة. اكتشفت انتصار والدة أحمد موهبته وساعدته علي تنمية خبراته من خلال الالتحاق باكاديمية سموحة وهناك حصل علي تقدير جيد جدًا في صيانة أجهزة المحمول. تقول انتصار والدة أحمد ان أحمد ما يميزه هو حبه للمعرفة فدائمًا ما يحرص علي متابعة الأحداث المحيطة به، فعندما حدث هجوم أسماك القرش علي الأجانب بشرم الشيخ كان يرغب في السفر ليري ما أهم الأسباب التي أدت إلي افتراس الأسماك، وأضافت أنه أراد أثناء الانتخابات البرلمانية النزول إلي الشارع لمتابعتها عن قرب ولكنها خشيت من وقوع مكروه له، حينذاك، حصل أحمد علي لقب »المهندس« في عام 2010م، أكد أنه له عدة أحلام يرغب في تحقيقها عام 2011م ولكنه لا يستطيع إلا من خلال »بابانويل« حيث يحلم بظهور ذلك الرجل المتمثل في رجل الأعمال ليتبني أفكاره وينفذها. يقول أحمد »والدتي مطلقة ولا تملك من المال ما تنفذ به أفكاري وأحتاج إلي من يتبني موهبتي ويرعاها«. وأضاف أنه يرغب في عمل ريموت كنترول للسيارات لتكون شأنها شأن أجهزة التليفزيون بحيث يمكن تحريكها وسيرها بدون سائق. وأشار أحمد إلي أنه يحتاج لرأس مال حتي يعمل لحسابه الخاص، حيث إنه يقوم بصيانة أجهزة موبايلات من خلال شراء قطع الغيار من التجار ويقوم بتركيبها علي الأجهزة وهو ما يجعله لا يحصل سوي علي بضعة جنيهات فقط مقابل الصيانة. تمني أحمد أن تتحسن أحوال مصر في عام 2011م إلي الأفضل وأن تقل الحوادث المرورية التي تقع علي الكباري نتيجة سوء النظام المروري القائم. وقال إن أهم احلامه السفر للخارج للحصول علي دورات تدريبيه في مجال أجهزة الموبايلات.