قال ألبرت شفيق، رئيس مجلس إدارة قنوات "ONTV" إن القناة تُقدر ظروف الزميلة لمياء حمدين، وتضع في الاعتبار الضغوط التي تتعرض لها كامرأة معيلة. وأضاف شفيق، المبادئ التي تدعمها القناة دائمًا من خلال المحتوى المقدم عبر شاشتها، يُحتم عليها النظر لهذه الأمور بشكل يتلائم معها. وانتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وعدد من مواقع الصحافة الإلكترونية، صورة للمراسلة لمياء حمدين وهى تحمل طفلها أثناء عملها، واختلف رواد التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لها. وذكرت "بي بي سي" في تقرير لها أن لمياء تسببت في انقسام الرأي العام في مصر بين مؤيد لما فعلته ومعارض له. وأشار التقرير إلى أن الرأي العام انقسم إلى فريقين، أحدهما أشاد بها وانبرى للدفاع عنها، مشبها إياها بالنائبة الإيطالية في البرلمان الأوروبي ليشا رونزولي التي انتشرت لها أيضا صورة في 2010 وهي تصطحب طفلتها فيتوريا معها في العمل. أما الفريق الآخر، فقد اتهم لمياء بالاستهتار وعدم المهنية، بل وصل الأمر إلى مطالبة البعض بإقالتها ومنعها من العمل كمراسلة تليفزيونية. وعبرت لمياء حمدين عن استيائها من انتشار صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهى تحمل ابنها أثناء قيامها بعملها، حيث أكدت أنها تصرفت بطبيعية ولم تدرك أن الموضوع سيأخذ هذا الصدى الواسع، موضحة أن سبب اصطحابها للطفل هو أنه كان مريضا.