حجزت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، الدعوى التى أقيمت أمامها وطالبت كلا من، رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، بسحب تراخيص المدارس التركية التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، لتعليم الأطفال المصريين، للحكم، بجلسة 26 مايو المقبل. وقالت الدعوى- التى حملت رقم 3561 لسنة 69 ق،: "إنه قبل خمس سنوات؛ بدأت الحكومة التركية فى الدخول إلى بيزنس المدارس الخاصة فى مصر، وفى الفترة ما بين عامى 2009 و2012 اخترق أردوغان هذا المجال، وأنشأ من خلال حكومته 7 مدارس دولية فى محافظاتالقاهرة والإسكندرية وبنى سويف". وأضافت الدعوى: "وفى شهر سبتمبر 2011، قامت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركى بزيارة إحدى المدارس بمنطقة التجمع الخامس، وفى عام 2012 أقيمت مدرسة تركية فى بنى سويف، وسلسلة المدارس التى تنتمى لمجموعات المدارس الدولية والتى لا ترتبط بالتعليم المصري ولا بالمواد التى تتبعها وزارة التعليم. كما أن معلمى تلك المدارس ليس لهم دراية باللغة العربية، وأنهم ينتمون لفكر الداعية التركى الشهير محمد فتح الله كولن والذى يعد المرجعية الأهم للدولة الأردوغانية التركية، الذى حضر افتتاح المدارس فى احتفال غير عادي". وأشارت الدعوى إلى: "أن كولن ليس مجرد شيخ أو داعية، فالرجل هو المنظر الأول للدولة التركية الإخوانية، وهو أحد الناشطين الإسلاميين فى تركيا منذ ستينيات القرن العشرين، ويمتلك تأثيرا كبيرا على صناع القرار فى عدد من مؤسسات الدولة التركية، وقبل الخلاف الأخير مع أردوغان؛ يعيش كولن فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وحضر خصيصا لحضور الحفل".