اختتم المؤتمر الدولي الثالث لجراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية ووحدة زراعة الكبد وقسم التخدير والعناية المركزة بالتعاون مع الجمعية المصرية الألمانية للجهاز الهضمي والكبد أعماله والذي عقد على مدار ثلاث أيام بفندق كونراد القاهرة، بحضور الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية وعدد كبير من الأطباء والخبراء المصريين المقيمين بإنجلترا واساتذة الجراجة بألمانيا والبرتغال وامريكا وجراحين من كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة. أكد وزير التعليم العالي خلال المؤتمر أن "فيروس سي" أصبح معضلة قومية أمام تحديات النهضة الصحية في مصر، وأن الباحثين والخبراء من الأطباء أصبح لديهم تحدٍ كبير في البحث عن وسائل علاجية قبل الخضوع إلى الجراحة كحل نهائي للقضاء على الفيروس وذلك أملاً في أن تصبح مصر خالية من هذا الفيروس في السنوات القليلة المقبلة. ودعا عبد لخالق إلى حملة قومية يقودها معهد الكبد جامعة المنوفية ويشارك فيها الجامعات المصرية للتوعية بخطورة الفيروس وضرورة القضاء عليه. وقال الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية إن الجامعة حريصة على إقامة مثل هذه المؤتمرات التي أصبحت ملحة للوقوف أمام أمراض العصر المستعصية كفيروس سي. وأن الجامعة تدعم معهد البكد القومي بكافة الوسائل التي تجعله قادرا على استقبال أعداد أكبر من المرضي وتقديم الحلول العلاجية المناسبة لهم. حيث سجلت وحدة زراعة الكبد بالمعهد مؤخرًا ما يقرب من 229 حالة زراعة للكبد ناجحة مع انتهاء مارس الماضي، كما أن المعهد في طريقه لافتتاح المستشفى الجديد خلال شهر ونصف، وقد أكد الدكتور أحمد الشعراوي عميد معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية بأن الهدف من المؤتمر هو البحث عن الجديد في علاج أمراض الكبد والقنوات المرارية وأحدث وسائل تكنولوجيا المناظير في جراحة الكبد. وأن المعهد من خلال ذلك المؤتمر يسعى إلى تدريب الأطباء بالمعهد والجامعات المصرية بكل ما هو جديد حتى نستطيع القضاء على أمراض الكبد في مصر خلال العشر سنوات القادمة.