الأقباط يحتفلون بعيد الصعود اليوم وتزيين الكنائس بالستائر البيضاء    محافظ الدقهلية يُشارك في المقابلات الشخصية لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»    محافظ أسيوط: اعتماد الارتفاعات الجديدة بعد التنسيق مع الجهات المعنية    «تموين إسنا» يطلق مبادرة شوادر اللحوم المدعمة    المطارات المصرية.. نموذج عالمي يكتب بأيادٍ وطنية    «حماس» تعلن دراسة مقترح ويتكوف الجديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة    أمريكا.. وجرائم نتنياهو    "قسد " فى ورطة مع النظام السورى الجديد    زيلينسكي: تحدثت مع ميرتس حول إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" الألمانية    تعليقًا على بناء 20 مستوطنة بالضفة.. بريطانيا: عقبة متعمدة أمام قيام دولة فلسطينية    إيقاف إمام عاشور.. أزمة في الزمالك.. العميد يقبل الاعتذار.. وتراجع أبو علي| نشرة الرياضة ½ اليوم    الزمالك يكشف حقيقة التفاوض مع ريجيكامب لتدريب الفريق    ضبط 33 قضية و33 متهم خلال حملة على تجار المخدرات    السيطرة على حريق داخل شقة في بولاق الدكرور    90 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحي في دمياط والأوقاف تعلن رفع درجة الاستعداد    صدمته سيارة أثناء أداء عمله.. أهالي المنوفية يشيعون جثمان اللواء حازم مشعل    أول رد من «الداخلية» عن إخفاء الشرطة ل أوراق تحقيقات إحدى قضايا الجنح    «قومية المنيا» تعرض «الإسكافي ملكا» ضمن عروض الموسم المسرحي    أجمل ما يقال للحاج عند عودته من مكة بعد أداء المناسك.. عبارات ملهمة    الإفتاء: توضح شروط صحة الأضحية وحكمها    بتكلفة 4 ملايين جنيه.. محافظ الغربية يفتتح قسم العناية المركزة بمستشفى سامول بعد تطويره    لتنظيف معدتك من السموم- تناول هذه الأعشاب    رواتب مجزية ومزايا.. 600 فرصة عمل بمحطة الضبعة النووية    كلمات تهنئة معبرة للحجاج في يوم التروية ويوم عرفة    مجلس جامعة القاهرة يثمن قرار إعادة مكتب التنسيق المركزي إلى مقره التاريخي    وزير التعليم يلتقي أحد الرموز المصرية الاقتصادية العالمية بجامعة كامبريدج    قومية المنيا تعرض الإسكافي ملكا ضمن عروض الموسم المسرحي    بالصور- حريق مفاجئ بمدرسة في سوهاج يوقف الامتحانات ويستدعي إخلاء الطلاب    وزير الثقافة يتابع حالة الأديب صنع الله إبراهيم عقب تعافيه    إنريكي في باريس.. سر 15 ألف يورو غيرت وجه سان جيرمان    بين التحضير والتصوير.. 3 مسلسلات جديدة في طريقها للعرض    رسميًا.. بايرن ميونيخ يُعلن عن أولى صفقاته الصيفية استعدادًا لمونديال الأندية 2025    رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الهندسة في شبرا.. صور    عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو    يوم توظيفي لذوي همم للعمل بإحدى شركات صناعة الأغذية بالإسكندرية    دموع معلول وأكرم واحتفال الدون وهدية القدوة.. لحظات مؤثرة في تتويج الأهلي بالدوري.. فيديو    رئيس جهاز حماية المستهلك: المقر الجديد بمثابة منصة حديثة لحماية الحقوق    قرار مفاجئ من الأهلى تجاه معلول بعد دموعه خلال التتويج بالدوري    ياسر إبراهيم: بطولة الدوري جاءت فى توقيت مثالي    لندن تضغط على واشنطن لتسريع تنفيذ اتفاق تجارى بشأن السيارات والصلب    كأس العالم للأندية.. إقالة مدرب باتشوكا المكسيكي قبل مواجهة الأهلي وديًا    «أحد سأل عني» ل محمد عبده تتجاوز المليون مشاهدة خلال أيام من طرحها (فيديو)    إعلام إسرائيلى: نتنياهو وجه بالاستعداد لضرب إيران رغم تحذيرات ترامب    "قالوله يا كافر".. تفاصيل الهجوم على أحمد سعد قبل إزالة التاتو    ندب الدكتورة مروى ياسين مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون الواعظات    بنسبة حوادث 0.06%.. قناة السويس تؤكد كفاءتها الملاحية في لقاء مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري    تمكين المرأة اقتصاديًا.. شروط وإجراءات الحصول على قروض مشروعات صغيرة    مصنع حفاضات أطفال يسرق كهرباء ب 19 مليون جنيه في أكتوبر -تفاصيل    محافظ المنوفية يشهد استلام 2 طن لحوم كدفعة جديدة من صكوك الإطعام    أسوشيتدبرس: ترك إيلون ماسك منصبه يمثل نهاية لمرحلة مضطربة    الدوخة المفاجئة بعد الاستيقاظ.. ما أسبابها ومتي تكون خطيرة؟    الإحصاء: انخفاض نسبة المدخنين إلى 14.2% خلال 2023 - 2024    انطلاق المؤتمر العلمى السنوى لقصر العينى بحضور وزيرى الصحة والتعليم العالى    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن 4 أشخاص    91.3 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الأربعاء    نشرة التوك شو| ظهور متحور جديد لكورونا.. وتطبيع محتمل مع إسرائيل قد ينطلق من دمشق وبيروت    ماريسكا: عانينا أمام بيتيس بسبب احتفالنا المبالغ فيه أمام نوتينجهام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سراج الدين: العودة إلي الكتاب ضرورة مهمة
نشر في الوفد يوم 31 - 03 - 2015

شهد يوم الخميس الماضي لافتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته ال 11 إقبالاً كبيرًا من الزائرين المصريين والأجانب، بحضور الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، وهاني المسيري محافظ الإسكندرية، والأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي كان ضيف شرف المعرض.
حيث أكد في الجلسة الافتتاحية للمعرض عمق العلاقات المصرية السعودية الممتدة منذ آلاف السنوات قبل نزول الإسلام، مؤكداً أن الباحثين فى المملكة العربية السعودية وجدوا بعض النقوش الفرعونية الموجودة ببعض الأماكن وهذا دليل على وجود حياه للفراعنة منذ زمن بعيد فى الأراضى العربية السعودية وكان يوجد تعاون وود بينهما.
وأضاف الأمير «تركى الفيصل»، خلال كلمته أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ليست فى المجالات الثقافية والأدبية فقط، انما فى كافة المجالات وخاصة التعليم، مدللاً على ذلك بتعلم عدد كبير من أبناء المملكة فى الجامعات المصرية وخاصة فى فترة الخمسينيات وأن أول مسئول ترأس أول جامعة سعودية كان مصريًا، وهو الدكتور «عبدالوهاب عزّام».
وسلم الأمير «تركى الفيصل» درع وميدالية المركز للدكتور إسماعيل سراج الدين وللمهندس هانى المسيري، كما قام سراج الدين بتقديم نسخة نادرة من كتاب «وصف مصر فى عهد الملك فؤاد» للأمير تركى الفيصل، بالإضافة إلى موسوعة «ديوان الخط العربى فى مصر»، ونسخة من كتابه «التجديد والتأصيل فى عمارة المجتمعات الإسلامية» كإهداء خاص.
يذكر أن الملك تركى الفيصل شهد افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب، باعتباره رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدرسات والبحوث الإسلامية، كما شهد المعرض مشاركة المملكة العربية السعودية، التي أحاطت الجناح الخاص بها بكسوة تشبه كسوة الكعبة الشريفة.
وفى كلمته، قال الدكتور «إسماعيل سراج الدين»: إن الإقْبَالَ المُتزايدَ عامًا بعْدَ عامٍ على مَعْرضِ مكتبةِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ للكتابِ من قِبَلِ الجمهورِ والناشرينَ، أحيانًا يُجعَلُنا نتمنَّى أن يكونَ فى الإِسْكَنْدَرِيَّةِ قاعةٌ دوليةٌ للمعارضِ تتناسَبُ مع مُتطلباتِ النُّمُوِّ والإقْبالِ المتزايِدِ علَى مَعْرَضِ مَكْتَبةِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ للكِتَابِ.
وأكد أن مَكْتَبَةَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ تَحْرِصُ مِنْ خِلالِ هَذِهِ المُظَاهَرَةِ الثَّقَافِيَّةِ الكُبْرَى أنْ تُؤَكِّدَ اِهْتِمَامَهَا بِالْكِتَابِ فِى هَذَا العَصْرِ الَّذِى تسيطرُ عليه ثقافةُ «الصورة» ويَسبَحُ الخيالُ فى فَضَاءِ الإنْتَرنِت الذِّى يمُوجُ بِكُلِّ الأفْكَارِ مِنَ الانْدِماجِ إلى التفكِيكِ ومنَ اليقينِ إلى التمرُّدِ، ومِنَ الدَّعْوةِ إلى التَّطَرُّفِ إلى الانغِمَاسِ فى المَادِيَّةِ المُفْرِطَة. وشدد على إيمانه بِأَنَّ الكِتَابَ هُوَ الآلِيَّةُ الأَسَاسِيَّةُ لِحِفْظِ الذَّاكِرَةِ، وَتَأْكِيدِ الهُوِيَّةِ، وَالتَّوَاصُلِ عَبْرَ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ، فَالْكُتُبُ بِمَثَابَةِ الجُسُورِ بَيْنَ الأَجْيَالِ، وَالْكُتُبُ تَرْبِطُنَا بِالْمَاضِي، وَتُوثِّقُ الحَاضِرَ وَتَسْتَشْرِفُ المُسْتَقْبَلَ، كما أن الْكِتَابُ يَحْتَاجُ إِلَى إِبْدَاعِ المُؤَلِّفِ وَاهْتِمَامِ القَارِئِ. وَأَيًّا كَانَ لأُمَّةٍ مِنْ تُرَاثٍ وآثَارٍ، فَقُوَّتُهَا الثَّقَافِيَّةُ الحَيَّةُ المُتَجَدِّدَةُ بِالْكِتَابَةِ وَالْقِرَاءَةِ هِى الَّتِى تُمَثِّلُ الطَّاقَةَ المُتَجَدِّدَةَ وَالْمُبْدِعَةَ لِلإِنْسَانِ، وَالْقُدْرَةَ المُجْتَمَعِيةَ عَلَى مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالْبَشَرِيَّةِ، وَالتَّفَوُّقِ عَلَى ضَرُورَاتِهَا.
وشدد على أهمية الكتاب، خُصُوصًا فِى هَذِهِ الفَتْرَةِ الَّتِى تَعَثَّرَتْ فِيهَا مَسِيرَةُ الشُّعُوبِ العَرَبِيَّةِ، وأنه يرى قُوَى التَّخَلُّفِ وَالْوَحْشِيَّةِ تَقُوِّضُ أعْمِدَةَ المُجْتَمَعَاتِ وَالدُّوَلِ، وَتَطِيحُ بِكُلِّ مَا حَوْلَهَا مِنْ شَوَاهِدِ الرُّقِى وَالْحَضَارَةِ، وَتَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَتَفْرِضُ نَظْرَتهَا السِّيَاسِيَّةَ بِالْعُنْفِ، وَرُؤْيَتهَا لِلتَّارِيخِ بِالْقُوَّةِ، وَتَبْطِشُ بِكُلِّ مَنْ لا يَنْصَاعُ لأَوَامِرِهَا وَلا يَتَّفِقُ مَعَ آرَائِهَا وَتَفْعَلُ ذَلِكَ القَهْرَ وَالتَّعْذِيبَ وَالتَّخْرِيبَ بِاسْمِ الدِّينِ، وَالدِّينُ مِنْهَا بَرَاء.
وأضاف: ثمَّةُ مُشْكِلَةٌ حَسَّاسَةٌ، آنَ لَنَا أنْ نُوَاجِهُهَا بِشَكْلٍ حَاسِمٍ وَنِهَائِيٍّ، وَهِى إِقْحَامُ الدِّينِ فِيمَا لا عَلاقَةَ لَهُ بِهِ، وَتَحْكِيمُ رِجَالِ الدِّينِ فِى مُخْتَلَفِ شُئُونِ الحَيَاةِ، وَانْفِجَارُ عَصْرِ الفَتَاوَى العَشْوَائِيَّةِ.
واستطرد قائلاً: إِنَّ المِيزَةَ الكُبْرَى لِلإِسْلامِ هِى الاهْتِمَامُ القَاطِعُ بِشئونِ الدُّنْيَا وَالاحْتِكَامُ لِلْخِبْرَةِ الإِنْسَانِيَّةِ فِى إِدَارَتِهَا، مُنْذُ حَادِثَةِ تَأْبِيرِ النَّخْلِ الشَّهِيرَةِ فِى التُّرَاثِ الإِسْلامِى وَكَلِمَةِ الرَّسُولِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الجَامِعَةِ: »أَنْتُمْ أعْلَمُ بِشُئُونِ دُنْيَاكُمْ».
وأضاف: «وَإِنَّنِى أرَى أنَّهُ مِنْ الضَّرُورِى ألاَّ نُقْحِمَ الدِّينَ فِى أُمُورٍ؛ الرَّأْى فِيهَا لَيْسَ لِعُلَمَاءِ الدِّينِ وَلَكِنْ لأَهْلِ التَّخَصُّصِ، لأَنَّهَا أُمُورٌ لا تَتَعَلَّقُ بِالْحِلِّ وَالْحُرْمَةِ، بَلْ بِالصَّوَابِ وَالْخَطَأِ قِيَاسًا عَلَى المَصْلَحَةِ العَامَّةِ القَابِلَةِ لِلتَّغَيُّرِ حَسَبَ الزَّمَانِ وَالْمَكَانِ وَالظُّرُوفِ».
ومن جانبه، قال المهندس هانى المسيرى محافظ الإسكندرية: «أحلم بأن تكون الإسكندرية منارة العلم كما تستحق أن تكون».. وأضاف «لابد من التركيز على الهوية التى إذا اختفت اختفى الشعب، والتأكيد أن العودة إلى الأصول غير صحيح ولكن التأصل هم الأهم والأصح للشعوب».
مطالبًا بدمج الثقافة فى التعليم للطلاب، قائلاً: «أتمنى أن تكون القراءة والأبحاث جزءاً من المناهج التعليمية للطلاب فى المرحلة الابتدائية».
وأشار المحافظ إلى أن معرض الإسكندرية للكتاب من أهم الأنشطة الثقافية فى الوطن العربى، مطالبًا بأن يتحول المعرض إلى مهرجان ثقافى سنوى، مؤكدًا أن محافظة الإسكندرية سوف تساهم به وتدعمه، وذلك لمواكبة الحراك الثقافى خاصة من الشباب.
وأضاف: «حاليًا تشكل لجنة مجتمع مدنى من أهم اللجان بها هى اللجنة الثقافية لما تقوم به بدور فعال فى مواجهة الأفكار المتطرفة فى المجتمع».
من جهته، أشار د. خالد عزب، رئيس اللجنة الدائمة للمعرض، إلى أنه تم اختيار مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث لأنه يتميز بتحقيق إنجازات عديدة منذ سبعينيات القرن العشرين فى مجالات التراث والثقافة والفكر، خاصة من خلال رعايته للعديد من المشروعات البحثية الجادة، والمعارض الإسلامية التى لاقت ترحيبًا دوليًا؛ كمعرض السلاح ومعرض المخطوطات.
وقام الدكتور خالد عزب بعرض صور نادرة يتيحها موقع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أثناء زيارات قام بها لمصر، ولقائه عدداً كبيراً من الزعماء المصريين كالرؤساء محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات.. كما تم عرض فيلم نادر حول زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود لمصر لدعمها بعد نكسة 1967، ولقائه مع الرئيس جمال عبدالناصر.
وأضاف الدكتور «خالد عزب» قائلاً: إن هناك 65 دار نشر مشاركة في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب لهذا العام، الذي سيشهد 70 حدثاً ثقافياً و300 مشارك من مصر وخارجها، بينهم 150 مشاركاً من الإسكندرية.
وأضاف: إن المعرض خصص يومًا للسرد العماني، فضلاً عن حفلات التوقيع لعدد من الكتاب، مثل المنسي قنديل وعمر طاهر، مشيرًا إلى أنه يسعى إلى أن يجعل من المعرض حدثًا ثقافيًا عامًا، في محاولة لاستعادة دور الإسكندرية الثقافي القديم، مؤكدًا أن الأحداث الجارية في مصر وخارجها لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على الإقبال على المعرض الذي سيستمر حتى 17 إبريل المقبل.
كما صرح الدكتور «خالد عزب»: أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب سيشهد هذا العام مسابقات يومية للجمهور, تهدف إلى تشجيع حركة القراءة والمعرفة في الإسكندرية, وسيقوم المعرض هذا العام بتقديم 1500 كتاب هدية للجمهور المتردد على أجنحة المعرض.
كما قامت إدارة معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب بتوفير تطبيق مجاني على الموبايل يتيح للجمهور متابعة مكان كل دار نشر داخل المعرض، وقائمة بالكتب التي توزعها داخل المعرض، وأيضاً متابعة كل الأنشطة الثقافية وأماكنها داخل المعرض.
ويقول المهندس محمد الصواف المسئول عن التطبيق أن هذا التطبيق يواكب متطلبات الجمهور خاصة أن عدداً كبيراً من المستخدمين الآن أصبح لديه هواتف ذكية وهواتف أندرويد، ولذلك كان لابد أن نحقق متطلبات الجمهور من خلال هذا التطبيق، ويتيح التطبيق للزائر مجرد أن يقم بتنزيله من خلال هذا الرابط: WWW.3MAMIN.COM/APP أن يدخل إما على الخريطة الخاصة بالمعرض، أو بالأنشطة، وبالضغط على الرابط يتيح له كل المعلومات التي يحتاجها الزائر ويسهل عليه أن يصل لأي معلومة يريدها عن المعرض.
من الفاعليات اللافتة في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب مشاركة الهيئة القومية للبريد بندوة أمس حيث تم فيها استعراض أهم الخدمات المالية والبريدية والمجتمعية والحكومية التي تقدمها الهيئة للملايين من العملاء الكرام في مختلف مكاتب البريد المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
تأتي المشاركة في إطار الترويج والتسويق لما تقدمه هيئة البريد من حزمة متنوعة من المنتجات الجديدة لمختلف شرائح المجتمع في كل مكان، من خلال الشباك الموحد بجميع المحافظات عبر ما يقترب من 4 آلاف مكتب بريد.
وسيشهد المعرض اليوم العديد من الانشطة الثقافية حيث ينظم المعرض مؤتمر «مصر المبدعة» بالتعاون بين مختبر السرديات بالمكتبة ولجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الكاتب الكبير يوسف القعيد، والمؤتمر مقسم على أربع جلسات تبدأ الجلسة الأولى ويقوم النقاد: أميرة عبدالشافي - محمد عطية محمود - محمد مخيمر، وغيرهم بتقديم رؤيتهم لأعمال المبدعين: رانيا حمدي - سامح بسيوني - شريف الغنام - عبدالله عنتر- عمرو الرديني.
وفي نفس اليوم من الرابعة إلى السادسة مساء ندوة عن كتاب «جمال حمدان وعبقرية المكان» يتحدث فيها كل من: أيمن منصور، الدكتور محمد الشرنوبي، اللواء عبدالعظيم حمدان، محمد غنيمة.
ومن السادسة إلى الثامنة مساء نفس اليوم ندوة عن «الكتابة الساخرة» يتحدث فيها كل من: جيهان الغرباوي، محمد عبدالرحمن، ياسر قطامش، تقديم آمال عويضة.
وبالتوازي من السادسة والنصف إلى الثامنة والنصف ندوة بعنوان «المنشية ميدان له تاريخ» يتحدث فيها كل من: د. فرانكو جريكو، ود. نيفين غريب، تقديم د. آيات الميهي.. ومن الثامنة إلى العاشرة مساء أمسية شعرية مع نخبة من شعراء الإسكندرية يقدمها الدكتور إسماعيل الشيخة وضيف شرف الأمسية الشاعر سعيد شحاتة.. وغداً من الساعة الواحدة حتى الثالثة ظهراً لقاء عن كتاب «ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية» للباحث حسام عبدالباسط، ويقدمه أيمن الجوهري.. ومن الثانية إلى الرابعة عصرا، ندوة عن «الآثار العربية.. منتخبات من أبحاث المؤرخ الدكتور جواد علي» يتحدث فيها كل من: د. أحمد عبدالرحيم، ود. علاء شاهين ويقدمها الدكتور مدحت عيسى.. ومن الثالثة والنصف إلى الخامسة ندوة عن كتاب «السراب» تأليف الدكتور جمال السويدي الصادر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ويتحدث عن الإسلام السياسي والجماعات الدينية السياسية، وسوف يوزع الكتاب مجاناً على الجمهور في الندوة.. ومن الخامسة إلى السابعة مساء ندوة عن «رؤية معاصرة للإعلام المصري» يتحدث فيها الإعلامي شريف عامر، ويقدمها محمد عبدالرحمن.. ومن السابعة والنصف إلى التاسعة والنصف ندوة عن كتاب «الكتابة بالمشرط» يتحدث فيها الدكتور إيمان يحيي مؤلف الكتاب، وكل من الدكتور حسام نايل، والدكتور محمود الضبع، تقديم الدكتور شوكت المصري.. ومن السابعة إلى العاشرة مساء من نفس اليوم، لقاء عن الحوار وتقبل الرأي الآخر بعنوان «حتى لا نفسد للود قضية» يتحدث فيها كل من: دينا رمضان، ومحمد الصبان، وميسرة صلاح الدين، وتقدمها أميرة مجاهد.. وفي يوم الخميس 2 إبريل من الساعة الثالثة إلى الرابعة والنصف لقاء عن «رحلة الملوك في قناة السويس.. صور وأسرار» يتحدث فيها الدكتور عباس أبوغزالة، ويقدمها الدكتور فتحي أبوعيانة.
ومن الساعة الخامسة حتى السابعة من نفس اليوم محاضرة للدكتور محمد عوض عن «اليونانيون في الإسكندرية» وبالتوازي من الخامسة إلى السابعة ندوة عن «تغير الشخصية المصرية في شعر العامية» يتحدث فهيا الكاتب هيثم دبور، ويقدمها أميرة عبدالشافي.. ومن السابعة إلى التاسعة مساء ندوة عن «الشعراء الشباب ومساحتهم المستحقة على خريطة الإبداع، يتحدث فيها الشعراء: ابتهال الحلو، وأمل عيد، وأميرة الفاوي، وإنجي سليم، وبهاء الدين محمد، دعاء النمر، وريهام جاد، وريهام الهجرسى، ورؤى الدمرداش، ورضوى صلاح، وشريف طالون، وعلاء شكر، وغسان أبوحبل، وماجدة قناوي، ومهيمن الهوارى، وياسر البلتاجي، ضيف شرف الأمسية الشاعر شريف الشافعي، ويقدمها عبدالله عبدالصبور.
ومن السابعة والنصف إلى التاسعة والنصف يتحدث الكاتب أحمد سمير عن أحدث إصداراته «مانشتات يوم القيامة» يقدمه الكاتب الصحفي سيد محمود.. ومن الثامنة إلى العاشرة مساء ندوة بعنوان «لقاء مع عمار» يتحدث فيها الدكتور عمار على حسن ويقدمها الدكتور هيثم الحاج علي.
وفي يوم الجمعة 3 أبريل من السادسة إلى العاشرة مساء لقاء عن «السرد العماني وقضايا العصر» يتحدث فيها أدباء من عمان: أحمد الكلباني، بشرى خلفان، زهران القاسمي، منى حيراس السليمي، تقديم محمد سيف الرحبي، ويعقب اللقاء قراءات قصصية من الأدب العماني، ثم تبادل الإصدارات بين مبدعي عمان ومبدعي مصر. وعن المرأة في الإعلام المصري يلتقي جمهور المعرض مع الإعلاميات: أمل فوزي رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا، ومنى سلمان المذيعة بقناة دريم، ودينا يحيي المذيعة بقناة المحور عن «دور المرأة في الإعلام المصري» يقدمها الإعلامي حسام عبدالقادر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.