أعربت إيرانوسوريا والعراق وحزب الله اللبنانى عن رفضهم التام للعمليات العسكرية التى تقودها السعودية اليوم على الأراضى اليمنية . وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فى تصريحات له للتلفزيون الإيرانى، إن العمل العسكري، وبخاصة العمل العسكري من خارج اليمن، لن يكون من شأنه سوى زيادة يتعرض لها الشعب اليمني، مضيفا انه من الضروري أن تتوقف العمليات العسكرية في أقرب وقت ممكن لاستكمال الحوار من أجل التوصل لحل، مؤكدا أن مثل هذه العمليات ستدفع بالمنطقة نحو المزيد من الاضطرابات، ولن تعود بالفائدة على أي من الدول المشاركة في هذه الأعمال. وأعربت عن قلقها من التدخل العسكري في اليمن، مؤكدة على أهمية نبذ استخدام القوة، وضرورة اعتماد أسلوب الحوار الجاد. وقالت الوزارة، في بيان لها: "نظرا للتطورات الأخيرة في اليمن، وتدخل قوات عسكرية من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى، مضيفا أن مثل تلك العمليات العسكرية سوف تزيد من تعقيد الأمور أكثر فى اليمن. ودعت الخارجية العراقية الجامعة العربية إلى ممارسة دورها فى الحوار الوطنى بمشاركة كافة الأطراف السياسية لإيجاد حل سياسي سريع للأزمة اليمنية. من جانبها، أعربت سوريا عن قلقها العميق تجاه التطورات الخطيرة في اليمن الشقيق. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إنه في سوريا على احترام سيادة اليمن، واستقلاله، ووحدته أرضا وشعبا، فإنها تدعو الأطراف اليمنية إلى الحوار فيما بينها، للتوصل إلى حل سياسي يلبي إرادة الشعب اليمني وتطلعاته، وتطالب المجتمع الدولي باحترام هذه الإرادة. فيما أعلن الائتلاف السوري المعارض، في وقت سابق الخميس، عن تأييده ودعمه للعملية العسكرية عاصفة الحزم. ووصف حزب الله اللبناني – فى بيان له - "عاصفة الحزم" ب "العدوان السعودي الأمريكي" على اليمن، مطالبا السعودية بوقف "الاعتداء الظالم". وأدان حزب الله العمليات العسكرية فى اليمن، مطالبا الدول المشاركة فيها بضرورة الوقف الفورى لهذا الاعتداء.