بائعون: الإقبال ضعيف على هدايا عيد الأم

بعد أيام يحل عيد الأم، ومن الطبيعي أن تستعد محلات الهدايا لاستقباله بكل المنتجات منها الأدوات الكهربائية ، والمنتجات الجلدية بجانب أسواق الذهب والفضة حيث يستغله التجار لجذب الزبائن من خلال العروض التي يقدمونها.
بوابة الوفد" استطلعت آراء عدد من البائعين حول أبرز الهدايا هذا العام ومدى الإقبال عليها وجاءت النتائج بأن هناك ضعفا في الإقبال مقارنة بالأعوام السابقة .
أحمد مجدي، تاجر ادوات كهربائية، بالدقى أكد أن الاقبال هذا العام على هدايا عيد الام في إنحدار ملحوظ ويختلف كثيرا عن الأعوام السابقة، موضحا ان الاسعار اصبحت في ارتفاع دائم ما يؤدي لإحجام المواطن عن الشراء.
وأشار "مجدي" إلى ان الاقبال على الادوات الكهربائية زهيدة الثمن أعلى من الادوات المرتفعة الثمن مثل مجفف الشعر والمكواة.
واكد محمود شكري، تاجر للادوات المنزلية، أن هناك رواج شديد على الادوات المنزلية ذات اسعار رخيصة كالبونبونيرة وأطقم الخشاف واطباق الزينة فهذه هدايا لا تزيد عن ال100 جنيه وبالتالي فهي تناسب صغار السن.
واضاف "شكري"، ان هناك زبائن تطلب هدايا بأسعار مرتفعة لتقديمها للامهات في عيدهم ، كالميكرويف والغسالات ومحضر الطعام التي يصل تكلفتها الى 2000 جنيه، فعيد الام بالنسبة للتاجر صفقة وبالنسبة للمشتري فرصة.
واوضح حمودة موسى، تاجر طرح ان الاقبال على الطرح اصبح شديد في الاونة الاخيرة ، لانها من الاشياء التي لا تستغنى الام عنها، بالاضافة انها ذات قيمة وفي متناول ايدي.
وأشار مايكل رأفت، جواهرجي ، ان شراء الذهب من الاشياء التي يكون الاقبال عليها شديدا خاصة في عيد الام مضيفا ان المشتري يراها ذات قيمة مقارنة بأي شىء اخر.
واضاف "رأفت" انه من حسن حظ المشتري عندما ينخفض جرام الذهب فتكون للمشتري فرصة الشراء بأرتياح، ولكن رغم ذلك، فان هذا العام الاقبال منخفض.
واكد احمد محمود، تاجر عباءات، ان الاقبال على العباءات يكون شديد جدا لانها تناسب الامهات وايضا بأسعار مناسبة فهي تتراوح بين 90 و 300 جنيه على حسب نوع القماش والتطريز، مضيفا انه ايضا هناك عروض على هذه العباءات وذلك من اجل جذب المشتري.
واشار"محمود"، ان هذا العام الاحساس بعيد الام يكاد يكون منعدما وحركة البيع في انخفاض ملحوظ ويرجع ذلك لارتفاع اسعار المنتجات.
واشار هشام حمدي، صاحب محل فضة، ان الفضة من الهدايا المتداولة، موضحا انها مناسبة من حيث الاسعار و ذات قيمة.