لا تزال السقطات البروتوكولية واللفظية تلاحق الرؤساء والمسئولين فى دول العالم وتتسبب فى موجة من النقد الساخر، كان آخرها خطأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الجمعة فى المؤتمر الاقتصادى المصرى الذى يعقد بشرم الشيخ أثناء حضوره مائدة الإفطار مع بعض الوزارء. حيث قال في كلمته " لابد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل إسرائيل" ولكنه استدرك الأمر حين أعاد تكرار الجملة بشكل صحيح ، بقوله: " لابد أن نعمل من أجل مستقبل مصر"، وسط ضحكات الحضور. شاهد الفيديو.. من أسوأ الأخطاء التي يرتكبها الرؤساء في عالم البروتوكول الديبلوماسي، الخطأ في لفظ أسماء القادة والرؤساء الأجانب، وهو ما حدث مع الرئيس حسن شيخ حسن، رئيس جمهورية الصومال، حيث أخطأ في اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمس بفعاليات المؤتمر الاقتصادى ، قائلا:" أتقدم بالتحية للرئيس المصري، عبد العزيز السيسي " . شاهد الفيديو .. وتحدث الأخطاء فى البرتوكولات فى العالم مثل ما حدث من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أثناء استقباله لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون فداعبها قبل صعودها سلم القصر، ثم قام بعد ذلك بضرب كلينتون على مؤخرتها في مشهد مُضحك ومُخِل. شاهد الفيديو .. وتعثر الرئيس السوداني عمر البشير أثناء كلمة له في احتفالية رأس السنة للعام 2012 في الكلام بعد عطل مفاجئ في الشاشة التي يقرأ منها كلمته، ويبدو البشير حائرًا وقد استعصت عليه الكلمات. شاهد الفيديو.. وقع جورج بوش الابن، الرئيس الأمريكي السابق خلال فترة توليه الحكم في كثير من السقطات وذلك نتيجة ولعه بالألفاظ والعبارات الغريبة الأمر الذي أدى إلى تعجب منتقديه في الداخل والخارج من نجاحه في الانتخابات الرئاسية مرتين إلا أن أغرب موقف وأكثرهم إحراجًا تعرض له قبل انتهاء فترة رئاسته عندما قام شخص عراقي برشقه بالحذاء أثناء زيارته لبغداد لدرجة أن هذا الشخص وحذاءه حققا شهرة عالمية واسعة، ومن جانبه علق بوش قائلا :" هذا أغرب ما تعرضت له".
تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعدد من المواقف المحرجة كان أبرزها عند استقباله لأعضاء فريق "يوكون" لكرة السلة للسيدات والرجال في البيت الأبيض، حين توجه لمصافحتهم وهم في انتظاره واقفين على المنصة. الحظ السيء جعل اللاعبة ستيفاني دولسون تقف على حافة المنصة، فانزلقت وكادت تقع أرضا، وهنا بادر أوباما إلى الإمساك بها وإطلاق النكات، أما ستيفاني فكان الحرج الشديد بادٍ عليها.
واشتهر الرئيس الليبي الراحل معمر القذاقي بجمل كثيرة أثارت جدلا كبيرا لما تحمله من معاني متناقضة أو غريبة لم يعتاد عليها الناس. وكان من أبرزها عندما قام بسب الفلسطينيين والإسرائليين معا خلال إحدى القمم العربية ووصفهم ب"الأغبياء". كما قام بتمزيق ميثاق الأممالمتحدة داخل مقر الأممالمتحدة بعدما أكد أنه ليس له قيمة ولا يعتد بما فيه من كلمات.
ومن أشهر المواقف المحرجة التي تعرض لها الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة توليه للحكم خلال لقائه وزيرة الخارجية الأسترالية حيث قام بملامسة أجزاء حساسة في مشد مُحرج للرئيس، وتناولت وسائل الإعلام العالمية الموقف بسخرية شديدة.